أظهرت نتائج الأعمال المجمعة، تراجع أرباح شركة جهينة للصناعات الغذائية، المدرجة في البورصة المصرية، بنسبة 34% خلال الربع الثالث من العام الجاري لتخسر نحو 30 مليون جنيه. وأرجعت بسنت فؤاد مدير العلاقات الخارجية في "جهينة"، تراجع الأرباح إلى زيادة تكلفة الإنتاج بسبب نقص الدولار، واعتماد الشركة على بعض المستلزمات الأساسية من الخارج. وأوضحت في تصريح ل"البوابة" أن الشركة تتجه لتخفيض التكلفة والتغلب على أزمة نقص الدولار بقيامها بالبحث عن مستلزمات الإنتاج وشرائها من السوق المحلية بما لا يتعارض مع معايير الجودة، كما أنها بدأت توفير الدولار بإنشاء أول محكة طاقة شمسية في مزرعة الانماء بالوادي الجديد لتوفير استيراد غاز الديزل. وحققت الشركة صافي ربح بلغ 58.2 مليون جنيه خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة ب 88.2 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية. وبلغت الأرباح المجمعة للشركة بحسب بيان البورصة، نحو 168.4 مليون جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من 2016، مقارنة ب218.6 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة العام السابق، بتراجع نحو 22.9%، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية. وأظهرت نتائج أعمال الشركة المستقلة تحولها للأرباح خلال الربع الثالث من 2016 بقيمة 41.1 مليون جنيه، مقارنة بخسائر بلغت 19.6 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة العام السابق. وقالت جهينه،إن أرباحها المستقلة بلغت 87.9 مليون جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من 2016، مقارنة ب 14.8 مليون جنيه أرباح الفترة المقارنة العام السابق، بزيادة 495%. كانت أرباح الشركة تراجعت بالربع الثاني من العام الجاري، بنسبة 54% على أساس سنوي مع بلوغها 30 مليون جنيه مقابل 65 مليون جنيه العام الماضي.