وصل وزير الخارجية المصرية، محمد كامل عمرو، صباح اليوم، إلى العاصمة الصومالية “,”مقديشو“,” في زيارة تاريخية. حسب وصف الخارجية المصرية. وتعتبر هذه هي أول زيارة لمسئول مصري بهذا المستوى منذ انهيار النظام المركزي في البلاد عقب الإطاحة بنظام الرئيس محمد سيادي بري في عام 1991،. ووصل عمرو، على رأس وفد رفيع المستوى بمطار آدم عبدالله الدولي، في مقديشو، وكان في استقباله مسئولون صوماليون، من بينهم نائب رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية الصومالية فوزية حاج، ووزير الدفاع الصومالي عبدالحكيم فقه. وسيلتقي وزير الخارجية المصري، رئيس الصومال حسن شيخ محمود، ورئيس البرلمان محمد عثمان جواري في قصر الرئاسة بمقديشو، في وقت لاحق اليوم؛ لإجراء مباحثات معهما حول كيفية تعزيز العلاقات بين البلدين. ويغيب رئيس الوزراء الصومالي عبد فارح شردون، عن هذه اللقاءات، حيث يقوم منذ أيام بزيارة إلى بعض الأقاليم الصومالية. وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية، الأحد، قالت إن “,”عمرو يقوم بزيارة تاريخية هي الأولى من نوعها إلى مقديشو منذ سنوات طويلة“,”. وتطرق البيان إلى ما أعلنه الوزير المصري قبل الزيارة، بأنه سيشهد خلال الزيارة مراسم إعادة فتح السفارة المصرية في مقديشو، بعد أكثر من 20 عامًا من التوقف عن العمل. وأوضح بيان الخارجية المصرية، أنه تم اتخاذ قرار إعادة فتح السفارة المصرية في مقديشو، في ضوء التقدم المحرز على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال، فضلاً عما تم إنجازه على صعيد الاستقرار السياسي من خلال انتخاب الرئيس الصومالي في سبتمبر 2012 وتشكيل الحكومة الصومالية الجديدة تتويجًا لنهاية المرحلة الانتقالية. الأناضول