طالب أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، مجلس تحرير جريدة "المصرى اليوم"، بالتدخل لحل أزمة الزملاء، الصادر قرارات بفصلهم ونقلهم تعسفيا، محملين إياهم المسئولية الكاملة عن تلك القرارات، فيما يتعلق بالأمور التحريرية على أقل تقدير، ومنها نقل الزملاء إلى محافظة الإسكندرية بقرار إداري. ووجه خالد البلشى، حديثه إلى إيهاب الزلاقي، رئيس التحرير التنفيذي بالجريدة، في غياب محمد سيد صالح، رئيس التحرير، خلال وقفة نظمها الصحفيون بالجريدة صباح اليوم الثلاثاء، قائلًا: "مجلس التحرير يتحمل المسئولية كاملة، وعليه التحرك لوقف القرارات، وحل الأزمة مع الإدارة، وعليه ألا يكتفي بالتوقيع على بيان التضامن، الذي وقع عليه جميع الصحفيين بالجريدة، رفضًا للقرارات الصادرة، وتضامنًا مع زملائهم. وشدد "البلشي"، خلال حديثه في صالة التحرير، على رفض النقابة إجراء تسوية لأي زميل بالإكراه، وأنه لا مكان لهذا الحل لدى النقابة". ورد الزلاقي، على البلشي، مؤكدًا وقوف مجلس التحرير بالكامل مع الزملاء، ورفضهم التام للقرارت الفصل أو النقل، وأن هناك حوارت جارية مع الإدراة لضمان عدم المساس بحقوق الزملاء، وحل الأزمة. وأكد محمود كامل، عضو مجلس النقابة، أن المجلس سيتخذ كل الإجراءات لضمان حقوق الزملاء، وأنه لن يقف عاجزًا أمام المساس بكرامة وحقوق الصحفيين. فيما أكدت اللجنة النقابية بالجريدة، على لسان أبوالسعود محمد، عضو مجلس النقابة، أن الأزمة لا تتعلق بفصل الزملاء فحسب، بل تمتد إلى النظر في حقوق الصحفيين المتمثلة في زيادة رواتبهم، والحصول على ترقياتهم، وتوفير الأمان الوظيفي للجميع. ورفع الزملاء بالجريدة لافتات تؤيد اعتصام زملائهم، وتطالب الإدارة بسرعة التراجع عن قراراتها، لعدم الإضرار بمناخ العمل، وأكدوا استمرارهم في الاعتصام المفتوح، مع الحفاظ على دورة العمل اليومية، والمؤسسة باعتبارها بيتنا كما نحافظ على حقوق الزملاء في نفس الوقت.