قالت راوية أحمد شعبان، زوجة الشهيد المجند محمد سيد شعبان ابن قرية العامرية بمركز الفيوم، وابنة عمه، في أول تصريح لها عقب معرفة خبر استشهاده: حسبي الله ونعمة الوكيل في الإرهاب الأسود والقتلة الظالمين، فقد حرموني وطفلتي الصغيرة ريتاج التي لم تكمل عامها الأول وأصبحت يتيمة. وأكدت زوجة الشهيد، أنه كان دمث الخلق وبارا بأهله ووالديه وكان يقضي إجازته في العمل حتى يوفر لنا متطلبات الحياة، مضيفة أن زوجها كان سعيدا بخدمته في سيناء، وكان دائما يقول لنا: إن ما يفعله الجيش في سيناء لا يقل أهمية عن معركة النصر في حرب أكتوبر. واختتمت زوجة الشهيد حديثها ل"البوابة نيوز" وهي تقول: لو ينفع ودوني اخدم في الجيش مكان زوجي علشان أخد حقه من القتلة الإرهابيين الذين لا دين لهم، بعد أن حرموا طفلتي الرضيعة من والدها وحرمتني من سندي وظهري، حسبي الله ونعم الوكيل.