يشارك الوفد المصري برئاسة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، في فعاليات المؤتمر الثالث رفيع المستوى الذي يعقده الاتحاد من أجل المتوسط على مدى يومين في مدينة برشلونة في إسبانيا تحت عنوان "الاتحاد من أجل المتوسط.. القوة الدافعة للاستقرار والتنمية "، بمشاركة السفيرة منى عمر عضو المجلس القومى للمرأة ومقرر لجنة العلاقات الخارجية، والسفيرة وفاء بسيم عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس. ومن المقرر أن تقوم رئيسة الوفد المصري الدكتورة مايا مرسي بإلقاء كلمة مصر حول الإنجازات التي حققتها مصر في مجال تمكين المرأة والنهوض بأوضاعها، والخطوات التي اتخذتها الدولة لضمان مشاركة كاملة للمرأة في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، والتأكيد على التزام الدولة المصرية بتمتع المرأة بالمساواة وحماياتها من جميع أشكال التمييز والعنف ضدها، والعمل على تغيير الصورة النمطية السلبية تجاة مشاركة المرأة. وستتركز المناقشات التي تستمر على مدى يومين حول الموضوعات ذات الأهمية التي تشهدها المنطقة،والدور الرئيسي للمرأة في الدفع نحو الاستقرار والتنمية ومكافحة التطرف، ويشارك نحو 250 ممثلا عن الجهات التي تعمل في مجال تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا والخبراء الوطنيين بمؤسسات دول حوض البحر المتوسط، وممثلي الجهات الدولية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، ويعمل هذا الاجتماع على التعاون بين الجهات المختلفة من أجل الخروج بمبادرات ومشروعات مبتكرة لمجالات التعاون بين كل شركاء التنمية. وسيتم خلال المؤتمر مناقشة الترتيبات اللازمة لعقد المؤتمر الوزاري الرابع لدول الاتحاد من أجل المتوسط العام القادم 2017 حول دعم دور المرأة في المجتمع، والذي يجمع الشركاء الرئيسيين العاملين في مجال تمكين المرأة بدول البحر المتوسط بهدف تبادل الأفكار والخبرات والمبادرات الناجحة وطرح المقترحات للتأكيد على أهمية الدور الذي تؤديه المرأة في نشر السلام والتنمية والاستقرار. جدير بالذكر أن الدول الأعضاء بالاتحاد من أجل المتوسط ستقوم بعرض تقاريرها والإنجازات التي حققتها في مجال النهوض بالمرأة وتحسين الأوضاع المعيشية لها خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية.