نشر لواء التمكين التابع لحركة أحرار الشام، إحدى أكبر الجماعات الإسلامية المسلحة في سوريا، صورًا زعم أنها لكميات من الآثار المسروقة، وجدها في مركز تابع لفصيل "جند الأقصى" الإسلامي، المتهم بالتبعية سرًا لتنظيم داعش الإرهابي، بعد السيطرة على المركز في ريف محافظة إدلب. ولم تظهر في الصور سوى صناديق بها أشياء حجرية مغلفة بعناية، عرض منها اللواء صورًا لوثائق يزعم أنها أثرية. على صعيد آخر، لقي كل من أبو أسامة جدرية، قائد كتيبة "أبي طلحة الأنصاري" بأحرار الشام، وأبو عبد الرحمن ومحمد منير الدبوس، القائدين العسكريين بالحركة في محافظة حماة، مصرعهم، أمس، في عمليات اغتيال نفذها مقاتلو جند الأقصى. يأتي ذلك بعد معركة بين جند الأقصى والفصائل الإسلامية الأخرى، بسبب اتهامه بالتبعية لتنظيم داعش، أصدرت على إثرها الفصائل فتاوى بمقاتلة جند الأقصى واعتباره من الخوارج، بعد اعتداءاته المتكررة على الفصائل الأخرى وعلى رأسها أحرار الشام.