تشهد شرم الشيخ، حالة من الاستنفار الأمني وتشديدات على مداخل ومخارج المدينة، بالتزامن مع بدء العد التنازلي لانطلاق فعاليات اجتماعات البرلمانيين الأفريقى والعربى، المقرر لها يوم 10 أكتوبر الجارى، وتبدأ بإقامة احتفالية بمناسبة مرور 150 عامًا على بدء الحياة البرلمانية في مصر، التي تستضيفها مدينة السلام شرم الشيخ. وأكد اللواء أحمد طايل، مساعد وزير الداخلية مدير أمن جنوبسيناء، ل"البوابة نيوز"، انتهاء كل الاستعدادات التأمينية لاجتماعات البرلمانين الأفريقى والعربى واحتفالية مرور 150 عامًا على بدء الحياة البرلمانية، من خلال وضع خطة أمنية محكمة، وتشمل تأمين الطرقات ومناطق تواجد الوفود والزائرين وأماكن الإقامة والزيارات وقاعة المؤتمرات "جولى فيل" على مدار ال24 ساعة. وأضاف مدير الأمن أنه تم تعزيز المحافظة، وخاصة شرم الشيخ، ب250 كاميرا مراقبة أمنية، وذلك لمتابعة الحالة الأمنية بمدينة شرم الشيخ بجانب نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة على جميع الطرق ومداخل المدن، بالإضافة إلى الرادارات في جميع الأكمنة لتأمين المدينة قبل وخلال فترة الاجتماعات، لافتًا إلى أن منظومة كاميرات المراقبة لها دور فاعل في حفظ الأمن وضبط العديد من الجرائم وإحكام السيطرة الأمنية. وفي نفس السياق، يشهد نفق الشهيد أحمد حمدي، الذي يربط سيناء بمحافظات الجمهورية عن طريق السويس، تشديدات أمنية وتفتيش دقيق للسيارات من الجانبين وتكثيف أمني بالمدخل الجنوبي للمجرى الملاحي لقناة السويس. يأتى ذلك في إطار الخطة الأمنية الموضوعة لتأمين النفق في أيام الإجازات والاحتفالات كإجراء احترازى. يشار إلى أن اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء تفقد حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، شارع السلام وبعض المناطق السياحية وقاعة المؤتمرات الكبري، يرافقه اللواء عبدالفتاح حلمي، المتحدث الرسمي للمحافظة للاطمئنان على الأوضاع ووضع اللمسات الأخيرة للاحتفالية واجتماعت البرلمان الأفريقي والعربي.