بعد أن رشحه الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، لدور سيد قطب، مفكر جماعة الإخوان المسلمين، وأحد أقطابها الكبار، فى الجزء الثانى من مسلسل الجماعة، بسبب التشابه الكبير بين مفكر الإخوان ومحمد فهيم، قال الأخير: «إننى أحمل مسئولية كبيرة على عاتقى لقبولى تجسيد هذه الشخصية التى أجسدها حاملا شعار أكون أو لا أكون». فى البداية عبر محمد فهيم عن سعادته الغامرة لانضمامه لهذا العمل الكبير ليقوم بتجسيد شخصية القيادى الإخوانى سيد قطب، الذى رشحه له الكاتب وحيد حامد والمخرج شريف البندارى، مؤكدا أنه لم ينتابه الخوف أو القلق عندما وقع عليه الاختيار ضمن فريق العمل، والقيام بهذا الدور، لأنه لديه خطة وهدف منذ بداية دخوله عالم الفن، وهو أن تكون لديه الجرأة والمقدرة لتقديم كافه الأدوار بكل شجاعة دون خوف، حتى وإن كانت هذه الأدوار التى تعرض عليه صعبة، قائلًا: دائما ما أردد بينى وبين نفسى جملة «إذا تخوفت من عمل ما فلا بد أن أمكث فى بيتى أفضل، ولا أعمل»، مضيفا أن العامل الأساسى فى ترشحه للجزء الثانى من الجماعة، هو الدور الذى أداه فى مسلسل «أفراح القبة» الذى قام بتقديمه فى رمضان الماضى، حينما شاهده وحيد حامد، وأعجب به على الرغم من كونه ضيف شرف فى أفراح القبة. وعن مشاهدته الجزء الأول من المسلسل وما هى خلفيته الثقافية عن جماعة الإخوان ومفكرها سيد قطب قال : إننى تابعت الجزء الأول كاملًا، واستمتعت به للغاية، وليس لدى خلفية ثقافية كاملة عن هذه الجماعة. موضحا أنه سوف يستعد للدور المرشح له، ويذاكر جيدًا له وعلى الرغم من أن الكاتب وحيد حامد كاتب الدور بطريقة حرفية عالية لكنه لن يكتفى بذلك وسوف يبحث عن تاريخ هذه الجماعة وقياداتها وسيقرأ عنهم كثيرًا مؤكدًا أن شخصية سيد قطب ثرية. وعن أسباب قلة أعماله السينمائية قال إن هذا الأمر ليس بيده لأنه لديه دائمًا هدف وهو ليس من الضرورى أن يوافق على كل ما يعرض عليه، ولا يهمه أين يتواجد أكثر سواء فى التليفزيون أو السينما أو المسرح، بقدر ما الذى سوف يقدمه لجمهوره حتى إذا لم يتواجد بشكل كبير، لأن قيمة العمل الذى يقدمه هو الأهم لديه وأن تكون مؤثرا، ويعتبر ذلك رقم واحد عند اختياره لأى عمل.