أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، خلال استقباله اليوم الأربعاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن مملكة البحرين تقدر جهوده في نشر الوسطية والسلام. وأشاد العاهل البحريني بالجهود الخارجية التي يقوم بها شيخ الأزهر، مؤكدًا أنها تسهم بشكل كبير في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، وعن اعتزازه بالدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف ورجاله في رعاية المنهج الوسطي في ساحة الفكر الإسلامي الداعي للاعتدال، موضحا "أنه كان وسيظل منارة للوسطية والتسامح والاعتدال". وأكد ملك البحرين تقديره الكبير للأهداف السامية التي يسعى مجلس حكماء المسلمين إلى تحقيقها، مشيدا بجهود مجلس الحكماء في تعزيز ثقافة السلم والتعايش المشترك وقبول الأخر، وكسر حدَّة الاضطراب التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمَّة الإسلاميَّة في الآونة الأخيرة، وتجنيبها عوامل الصِّراع والانقسام والتشرذُم، مشيرًا إلى أن "بلاده يسعدها أن يكون لمجلس حكماء المسلمين مقرا فيها، وهو ما رحب به شيخ الأزهر". وكان أحمد الطيب قد ألقى كلمة في نهاية اللقاء هامة أكد خلالها على ضرورة الوحدة والاصطفاف ونبذ الفرقة والشقاق لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الأمة واستقرارها.