شكاوى الطلبة وأولياء الأمور تنهال على فاكس "التعليم"

عادت ريمة لعادتها القديمة، وبدأ العام الدراسى وسط المشكلات والشكاوى ذاتها، والمتمثلة فى عدم استكمال صيانة أبنية مدرسية وتأجيل الدراسة نظرًا لعدم الانتهاء من أعمال الترميم وإلزام أولياء أمور بمدارس خاصة بسداد تبرعات غير قانونية، إضافة إلى أعطال «التابلت».
وتلقى «فاكس» وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى اليوم الثانى من العام الدراسى أمس، سيلا من الشكاوى من أولياء أمور وطلاب، ومن تلك «الفاكسات» ما أرسلته طالبة بمدرسة شطورة التجارية فى سوهاج. فى الشكوى تقول الطالبة: «أنا شاهندا على فاروق أحمد فى الصف الثالث التجارى، وعندى شكوى بخصوص موضوع التابلت والسبورات الضوئية وتقريبا دى مش مشكلتى لوحدى بس دى مشكلة كل طالب فى ثالثة ثانوى.. التابلت عطلان والتطوير مش بيصلحه ومافيش عندنا كتب ومطلوب مننا إننا ندفع 550 جنيها للتابلت لما نروح نمضى استمارة الامتحانات، ولذلك نرجو منكم حل سريع».
وقالت شكوى لأولياء أمور مدرسة الشعب فى الأقصر: «إنه تم بناء مدرسة الشعب الثانوية الزراعية التابعة لإدارة إسنا التعليمية التابعة لمديرية الأقصر التعليمية وتم تسليمها من قبل هيئة الأبنية إلى المديرية لكن بدون توصيل المياه والكهرباء للمدرسة».
وقال أولياء الأمور، إن المدرسة لم يصلها حتى الآن الأثاث ولا توجد فصول لاحتواء الطلبة، وطلب أولياء الأمور توصيل الخدمات للمدرسة».
كما تلقت الوزارة شكوى من أولياء أمور طلاب مرحلة «كى جى 2» بمدرسة خالد بن الوليد التابعة لإدارة البساتين ودار السلام التعليمية بمحافظة القاهرة، وقال أولياء الأمور: «تم قبول أولادنا فى هذه المدرسة من العام الماضى وتم دفع المصروفات عن السنة الماضية مع العلم بأن الأولاد لم يذهبوا إلى المدرسة نظرا لعدم وجود أماكن وتم إبلاغنا بأن الأطفال سوف يتم انتظامهم من العام الدراسى مسائيا وعندما ذهبنا إلى المدرسة للاستعلام عن المواعيد أبلغونا أنها ستكون من الساعة 12 حتى الثانية مع العلم أنه لا يوجد مدرسون، كما طلبت المدرسة تبرع كل ولى أمر بمبلغ من المال لشراء دسكات وتجهيز الفصول لهم والانتظام فى الفترة الصباحية».
وقال أولياء أمور الطلبة بمدرسة حدائق المعادى الرسمية للغات، إن سلم مبنى الابتدائى يحتاج ترميما منذ العام الماضي، وإلى الآن لم تتم صيانته وتم تقديم شكوى إلى إدارة المعادى التعليمية ولكن لا أحد يستجيب.. وأرجأت المدرسة الدراسة أسبوعًا بسبب تلك الأزمة.