أكد الدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والري أن حالة الطوارئ بالوزارة مستمرة لمواجهة احتمالات سقوط معدلات كبيرة من الأمطار بصورة مفاجئة أو حدوث سيول بالمحافظات الساحلية، حسب ما ورد في عدد السبت من صحيفة "الأهرام". وقال الدكتور مصطفي أبو زيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، إنه تم وضع 21 محطة رفع متنقلة في حالة استنفار استعدادا لأي طارئ بالوجه القبلي وسيناءوالبحر الأحمر لحماية المنشآت الحيوية ولضمان عدم حدوث خسائر بين ممتلكات المواطنين أو غرق أي أراض زراعية. وأوضح أبو زيد أنه رفع درجات الاستعداد القصوي بجميع الإدارات بالمحافظات لاتخاذ كل التدابير اللازمة والأعمال الواجب تنفيذها بجميع شبكات المجاري المائية لاستقبال الأمطار المحتملة خلال الأيام المقبلة علي المناطق الساحلية. وأوضح المهندس محمد بلتاجي رئيس مصلحة الري أن الوزارة اتخذت الإجراءات والتدابير بمنطقة البحر الأحمر( شمال جنوبسيناء) ووضع خطة لمواجهة السيول من خلال معاينة السدود والخزانات التي تم إنشاؤها وتجهيز مجاري السيول، والتأكد من سلامة الجسور إلي جانب تكثيف جولات المرور لتفقد حالة مخرات السيول وخلوها وتطهيرها وإزالة العوائق التي قد تعترض مسارها لاستقبال المياه، بالإضافة إلى إنشاء السدود على الوديان المهمة بالمواقع اللازمة لذلك، فضلا عن الاتصال بالمحافظة والمحليات لرفع درجة الاستعداد. وأضاف بلتاجي أنه تم إعداد غرفة عمليات مع ضرورة تواجد المهندسين والعاملين بالنوبتجيات من خلال تشكيل فرق عمل لمتابعة هبوط الأمطار وحركة مياه السيول على مدى 24 ساعة وإلغاء إجازات المهندسين خلال موسم السيول، موضحا أن الوزارة نفذت (3) سدود (سد وادي أبوماية، سد وادي البارود الأبيض12) بالصحراء الشرقية لحجز مياه السيل أمامه وحماية طريق(سفاجا-قنا) ومدينة سفاجا بتكلفة تقديرية نحو 36 مليون جنيه كما تم الانتهاء من سد وادي سفاجا لحماية طريق( سفاجا-القصير) وقرية أم الحويطات بتكلفة نحو3 ملايين جنيه.