هناك العديد من العوامل خارجية التي تساهم في اندلاع نوبة الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص وتحديدا المرأة، وتتمثل في: 1- التقلبات الهرمونية لدى المرأة: فالنساء هن الأكثر تعرضًا لنوبات الصداع النصفي، وتلعب التغيرات الهرمونية التي يشهدها جسم المرأة، خصوصًا هرمون الأستروجين، دورًا في اندلاعها، ولهذا نرى أن الصداع النصفي يرتبط حدوثه كثيرًا بفترة البلوغ وفترات الدورة الشهرية والفترات التي يتم فيها تناول حبوب منع الحمل، التي تتخللها اضطرابات شتى على صعيد الهرمونات. 2- الضغوط النفسية، وهي تعد من أكثر مسببات الصداع النصفي، فهي تتفاعل مع التكوين النفسي والبيولوجي للشخص، مطلقة العنان لنوبة الصداع النصفي أو أنها تطيل أمد النوبة إذا كانت الأخيرة موجودة أصلًا. 3- الأطعمة الباردة: هذه الأطعمة يمكن أن تؤدي إلى زيادة المعاناة من الصداع النصفي لدى البعض. 4- الأغذية. إن بعض الأغذية يمكن أن يثير نوبات الصداع النصفي في شكل غير مباشر، مثل الشوكولاتة، والمكسرات، واللحوم المعالجة، وبعض المخبوزات، والأفوكاتو، والأطعمة الحاوية الصويا، والموز الناضج جدًا، والمشروبات الروحية، والمنبهات، والمحليات الصناعية، والخميرة، ولكن تأثير الأطعمة ليس واحدًا لدى كل المصابين، فالطعام الذي يسبب نوبة الصداع عند شخص قد لا يسببها عند شخص آخر. 5- المشروبات السكرية والكحولية، وهي الأخرى تصنف من العوامل المثيرة للصداع النصفي، وتفعل ذلك لسببين، أولهما أنها تحرّض على حدوث الجفاف في الجسم، وثانيهما أنها تضم مواد حافظة، مثل مركبات النيترات والسلفات التي يمكنها أن تسبب الصداع. 6- النوم. الدماغ يحب الروتين، من هنا فإن أي تشويش طارئ على النوم يمكنه أن يخلق بلبلة على صعيد كهربائية خلايا المخ، ما يجعل الفرصة سانحة لظهور الصداع النصفي عند الأشخاص الذين يملكون استعدادًا للإصابة به. 7- المثيرات الحسية، هناك كثيرون من المصابين بالصداع النصفي حساسون تجاه الأضواء الساطعة، والضوضاء القوية، والروائح الوخاذة، التي غالبًا ما تكون الشرارة التي تطلق نوبات الصداع.