كشف مهرجان دبى السينمائى الدولى عن أسماء مسابقة «المهر القصير»، المقرر أن تتنافس خلال الدورة ال13 المقامة فى الفترة ما بين 7 و14 ديسمبر المقبل، حيث تحتوى قائمة الافلام المشاركة على عدد من الأعمال الجديدة والمثيرة للجدل، لكى تظهر العمق والاتساع الثقافى فى المنطقة. ويشارك فى المسابقة 15 فيلما، على رأسها فيلم «الببغاء» فى العرض الأول للمخرجين الأردنيين أمجد الرشيد ودارين ج. سلام، حيث يجسد الفيلم قصة عائلة يهودية تنتقل فى العام 1948 من تونس إلى حيفا فى فلسطين، لتؤسس حياة جديدة، وهناك تتفاجأ بوجود سعيد، وهو ببغاء أزرق كبير تركه أصحاب البيت العرب، والفيلم بطولة هند صبرى وأشرف برهوم. وتقدم المخرجة السودانية وكاتبة السيناريو مروى زين فيلمها السابع «أسبوع ويومين»، فى عرضه الأول، ويروى الفيلم قصة الزوجين إبراهيم وليلى اللذين يعانيان من محاسن ومساوئ الحمل، ومشاعر الشك التى تراودهما، والقرارات الكبيرة التى يتعين عليهما اتخاذها، ويقوم ببطولة الفيلم ياسمين رئيس وعمرو صالح. فيلم المخرجة والمؤلفة اللبنانية مونيا عقل، فى أحدث أعمالها «صبمارين»، الذى عرض فى مهرجان كان السينمائى 2016. تدور أحداث الفيلم فى لبنان، عبر قصة واقعية بطلتها هالة، وهى امرأة بروح طفلة شرسة. وفى ظل التهديد الوشيك الذى تفرضه أزمة النفايات المروعة، والتى تهدد صحة سكان العاصمة بيروت، تصبح هالة الوحيدة التى ترفض قرار الإخلاء، وتتشبّث بما تبقى من وطنها. ويتعاون المخرجان السوريان رنا كزكز وأنس خلف فى فيلم «ماريه نوستروم»، الذى تدور أحداثه على شواطئ البحر المتوسط، حيث يواجه الأب السورى موقفًا صعبًا يهدد حياة ابنته، يقوم ببطولة هذا الفيلم الممثلان زياد بكرى وزين خلف. وينضمّ المخرج الفلسطينى مهدى فليفل بفيلمه القصير والمميّز «رجل يعود»، ويحكى خلاله قصة رضا، الذى يعود إلى منزله فى المخيم بشخصية جديدة، بعد أن قضى ثلاث سنوات عالقًا فى اليونان. وفشل رضا (26 عاماً) فى الحصول على اللجوء والهرب بعيدًا عن المخيم، بسبب ما فرضته الحرب السورية من قيود على عالمه، فقرّر العودة إلى المخيم والزواج من رفيقة دربه، للهرب من هذا الواقع المرير، رغم أنّ النتيجة قد لا تكون السعادة التى يتمناها. ويشارك المخرج الفلسطينى أحمد صالح بفيلم «عينى»، الذى حاز مؤخرًا جائزة الأوسكار فئة الطلبة للتحريك، ويشتهر صالح بتقديم قصص لا تتحدث عنها وسائل الإعلام عادة، فبعد انتقاله من أوروبا إلى فلسطين، طرح الظلم الذى تعرّض له عبر أفلامه من أجل التغيير، ويصور فيلم «عينى» مخاطر الحرب من منظور صبية صغار يجمعهم حبّ الموسيقى. ومن المغرب، تقدم المخرجة كريمة زبير فيلمها «خلف الجدار»، فى عرضه الأول، ويأخذ الفيلم مشاهديه فى رحلة عاطفية مؤثرة عن نادية، وهى طفلة فى الخامسة من عمرها، تقطن فى حى صفيحى، على هامش الدار البيضاء، خلف جدار عازل مُشيّد من طرف السلطات المغربية. تقترب نادية من دخول المدرسة، مما يشكّل هاجسًا لوالديها العازمين على حمايتها والحفاظ على سلامتها وبراءتها من الخطر المُحدق بها، وبأطفال الحى كلهم. وعلى جانب آخر أعلن الفنان عمرو سعد عن مشاركة فيلمه «مولانا» فى مسابقة «المهر الطويل»، بعد إثارته جدلا واسعا خلال الفترة الماضية، ودخوله فى خلاف مع الأزهر.