سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حرب الشائعات على الحاصلات.. "الزراعة": المنتجات المصرية تتعرض لهجمة شرسة.. "عبد الدايم": تتمتع بجودة عالية.. "عبدالكريم": الاتحاد الأوروبي لم يقر بعدم مطابقتها للمواصفات.. "يوسف": مكيدة موجهة ضد مصر
ترددت شائعات عن وجود إصابات بين المواطنين المصريين، بالتهاب الكبدي الوبائيA ، بسبب تناول الفراولة والمانجو المصرية، وهو الأمر الذي تناولته دول عربية وغربية، ووضعت معايير على استيراد الحاصلات المصرية. وأكد الدكتور حامد عبدالدايم، المتحدث الرسمي الجديد لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المنتجات الزراعية المصرية تتمتع بجودة عالية، كما يم تصديرها لجميع الدول، نافيًا كل ما يتردد عن إصابة الفراولة المصرية للمواطنين بمرض الاتهاب الكبدي الوبائي، مؤكدًا أنها تخضع للفحص المعملي في مصر عن طريق المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات، ثم تخضع للفحص مرة أخرى في الدولة المستوردة، الأمر الذي يؤكد مطابقتها للمواصفات العالمية. وقال عبد الدايم، إن المنتجات المصرية تتعرض لهجمة شرسة من بعض الجهات الداخلية الخارجية، إلا أنها لن تستطيع التنكيل بالمنتجات المصرية، مشيرًا إلى أن جميع الدول تستورد المنتجات المصرية، أما بالنسبة لروسيا فإن المفاوضات معها مستمرة، وسيتم إنهاء المشكلة قريبًا، وإلغاء الحظر عن المنتجات المصرية. فيما قال المهندس علاء عبدالكريم، رئيس هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات بوزارة التجارة والصناعة، إن كل ما يقال عن عدم جودة ومطابقة الصادرات الزراعية المصرية للمواصفات، هو نوع من الشائعات التي يتم الترويج لها، مشيرًا إلى أن البعض يأخذ قشور الأمور، ويساهم في ترويجها قائلًا: لن نستطيع عزل الأحداث عن بعضها، ونحن نصدر منذ عشرات السنوات، فلماذا الآن يتم الاعتراض علي منتجاتنا، ولماذا لم يقل الاتحاد الأوروبي إنها غير مطابقة للمواصفات، في حين أن شروطه شديدة التعقيد. وأضاف عبدالكريم، أن ملف الفراولة المصدرة إلى أمريكا لم يثبت فيه أي إدانة لمصر، بل علي العكس ثبت أن أحد العاملين في محل العصائر، هو سبب العدوى، وليس الفراولة المصرية، مؤكدًا أن إجراءات فحص الصادرات هي الإجراءات المتعارف عليها دوليًا. وأكد عبدالكريم، أن هناك إجراءات تُطبق على منتجات البصل والثوم والموالح والبطاطس والفول السوداني، إذ يخضعوا لفحص من الهيئة والحجر الزراعي، ولا يتم التصدير إلا بعد موافقة الجهتين، وغير هذه المحاصيل تخضع لرقابة الحجر الزراعي فقط، وإذا كان منتج مصنع غذائي تخرج له شهادة زراعية ثم فحص من وزارة الصحة. ومن جانبه، قال الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة الأسبق، إن هناك مكيدة موجهة ضد مصر والمصريين، يحيكها أجانب ومصريون، ويستغلها الكثيرون ضدنا، لكن لا يجب الوقوف عند ترديد هذه التصريحات، بل يجب العمل على أرض الواقع لإثبات ذلك، وتبرئه المنتجات المصرية، لافتًا إلى أن ما أثير من مشاكل يستلزم تعاون بين أفراد الحكومة في الدراسة والتحليل والرد. وقال يوسف، إنه يجب تشكيل لجنة على أعلى مستوى من وزارات الخارجية والصحة والصناعة والتجارة والتموين؛ لدراسة الوضع الزراعي والغذائي الراهن على الطبيعة واستبيان حقيقة الأمور واستعراض الحلول الممكنة، وتقديم تقرير إيجابي للمجتمع الدولي، مع بيان ما سيتم اتخاذه من إجراءات متمثلة في قرارات وزارية وتكليفات للجهات المختلفة والمتابعة لضمان سلامة المواطن المصري والمنتج الزراعي والغذائي المصري، سواء للاستهلاك المحلي أو للتصدير مع اتخاذ الإجراءات الرسمية القانونية المتعلقة بالصحة والصحة النباتية.