رحب الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، بالتقارب بين مصر وروسيا في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أنه يصب في صالح مصر باعتبار روسيا الاتحادية قوى عظمى ستفيد مصر من عده نواحٍ. وأكد اللاوندي في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن العلاقات المصرية الروسية قديمة، ولكن أصابها بعض الفتور في عهد الرئيسين السابقين السادات ومبارك، مؤكدًا أن الدب الروسي لديه رغبة حقيقية في عودة جسور العلاقات مع مصر حتى يستعيد دوره في الشرق الأوسط بعد سيطرة أمريكية كاملة عليه لعقود. وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن روسيا ستفيد مصر من حيث التسليح والعلاقات الاقتصادية باعتبارها أحد موردي السلاح لمصر وتعيد التوازن في التسليح لدى الجيش المصري الذي كان يستمد أسلحته من الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيرًا إلى أن تعدد مصادر التسليح وتنوعها يخرج مصر من إطار التبعية ويساهم في تقوية قدرتها العسكرية.