قال المهندس محسن البلتاجي رئيس جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية، إن توقف صادرات الموالح والبطاطس إلى روسيا سيسبب وجود فائض يصل إلى 30٪ من كمية تلك المحاصيل، مشيرًا إلى عدم وجود أسواق بديلة لروسيا، وكذا عدم إمكانية قبول الأسواق الأخرى لهذا الفائض. وأشار البلتاجى، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إلى أن الجمعية قد أصدرت توصيات بضرورة عدم اتخاذ أية قرارات عشوائية تخص تصدير المحاصيل الزراعية وغيرها، استنادًا إلى الضرر الشديد الذي لحق بمصدرى الموالح جراء إصدار روسيا قرارها بمنع استيراد المحاصيل الزراعية، مؤكدًا ألن توقف صادرات محصول «الرمان» تمامًا، وأن ما حدث يعتبر كارثة على المزارعين والمصدرين على حد سواء. وأوضح رئيس جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية، أن قرار روسيا يعود إلى أسباب سياسية واقتصادية، وأن قرار وزارة الزراعة لم يجانبه الصواب، موضحًا أن فطر «الإرجوت» لا يتواجد في كل مناطق روسيا، ولا يعيش إلا في درجات حرارة أقل من صفر، مؤكدًا أن الفطريات والبكتيريا والمبيدات كلها اشتراطات يتم التأكد منها قبل بدء الموسم، وأن القرار يحتاج إلى دراسة تصل إلى 6 شهور مثلًا قبل إصداره. وأشار إلى أن المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية يجرى المحاولات لتدارك الموقف، وأن الوقت ضيق جدًا لأن الموسم الجديد سيبدأ بنهاية الشهر الحالى مما يعنى توقف تصدير 350 ألف طن من الموالح، بخلاف محصول البطاطس.