وقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر من تنظيم بيت المقدس والأهالي بمنطقة «العجرة» جنوب رفح، أسفرت عن مقتل أحد عناصر التنظيم الإرهابى، وأسر عدد من عناصره، فيما خطف التنظيم الإرهابى أحد المواطنين من أبناء القبائل. وقالت مصادر قبلية، إن عناصر من تنظيم بيت المقدس قاموا باختطاف أحد أفراد قبيلة «الترابين» بوسط سيناء أثناء مروره على الطريق المؤدى إلى قرية «البرث» بمنطقة العجرة جنوب مدينة رفح، فقامت قوة من رجالات القبيلة المختطف ابنها بشن هجوم لتحرير الابن المخطوف من قبل عناصر تنظيم بيت المقدس الإرهابى، فوقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين تم فيها تبادل إطلاق النار، وتمكن رجال القبيلة من أسر عدد من عناصر التنظيم الإرهابي، وهددوا بتصفيتهم في حالة عدم الإفراج عن ابنهم المختطف من قبل عناصر التنظيم الإرهابى. وأكد شهود عيان أن الأهالي منعوا دخول أي رجال غرباء عن المنطقة بدخول قرية «البرث»، وهددوا بمداهمة التنظيم الإرهابى في حالة عدم الإفراج عن ابنهم المختطف، فيما لاذ عناصر التنظيم الإرهابى. وأكدت مصادر محلية أن التنظيم الإرهابى يقوم بعمل كمائن وهمية وتوقيف السيارات للمواطنين في مناطق العجرة الصحراوية، وتصوير المشهد للإيحاء للرأى العام بأنهم يسيطرون على منطقة الشيخ زويد ورفح لرفع الروح المعنوية لعناصرهم والمؤيدين لهم، إلا أن الكمائن الوهمية يتم نصبها لمدة لا تزيد عن نصف ساعة، وبمجرد تصوير المشهد تلوذ العناصر بالهروب قبل وصول قوات الأمن. وعلى جانب آخر، واصلت قوات الأمن بشمال سيناء حملاتها الأمنية ضد فلول الإرهاب بالشيخ زويد ورفح والعريش، وتمكنت القوات من قتل 4 عناصر إرهابية في إحدى المبانى المهجورة بمنطقة الشيخ زويد، وأصيب جنديان من قوات الأمن خلال الاشتباكات، فيما تمكنت القوات من إبطال مفعول 4 عبوات ناسفة دون وقوع خسائر، فيما تمكنت حملة أمنية أخرى من تفجير 3 عبوات ناسفة جنوب الشيخ زويد كانت العناصر الإرهابية زرعتها في طريق الحملات الأمنية. فيما واصلت قوات من مديرية أمن شمال سيناء بعمليات تفتيش على الكمائن الأمنية بالعريش، وألقت القبض على عدد من المشتبه بهم جار فحصهم من قبل الأجهزة الأمنية، وأعلنت القوات حالة الاستنفار القصوى بالكمائن الأمنية خلال فترات عيد الأضحى المبارك، تحسبا لأى أعمال إرهابية قد تشهدها المنطقة. ومن جهة أخرى، عاد اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، من القاهرة، بعد التجديد له للمرة الخامسة، وبدأ بالتهدئة بين قبيلتى «بلى» و«العيايدة» الذي نشبت مشاجرة عنيفة بينهما، أودت بحياة أحد أبناء قبيلة «بلى» وإصابة 21 آخرين، التقى المحافظ برموز القبيلتين لوضع هدنة بين القبيلتين لمدة 3 أيام حتى يتم الصلح بينهما بحضور رموز القبائل.