وقعت اشتباكات عقب صلاة الفجر بين مجموعة من سلفيي ائتلاف "الصحب وآل البيت" والشيعة الموجودين داخل مسجد الحسين، للاحتفال بيوم عاشوراء. وكان وليد إسماعيل ومعه عدد غير قليل من السلفيين، وائتلاف "الدفاع عن الصحب" هاجموا الشيعة الموجودين بالقرب من ضريح الحسين، ووقعت معركة بينهم فتدخل العاملون والأهالي لفضها. وكان الشيعة على الرغم من تحذيرات وتهديدات عدد من الائتلافات التابعة للدعوة السلفية للشيعة بمصر احتفلوا بمسجد الإمام الحسين بعاشوراء دون أن يشعر بهم أحد. وقال القيادي الشيعي السيد الطاهر الهاشمي، إن زيارة الشيعة إلى مسجد الإمام الحسين كانت على مراحل، وجاءت من 7 محافظات هي الإسكندرية والبحيرة والغربية ومرسى مطروح، وعدد من محافظات الصعيد. وأضاف الهاشمي أن مجموعة من الغربية هي التي كانت موجودة مساء اليوم بمسجد وضريح الإمام الحسين، وقامت بتوزيع أطعمة وفاكهة ومياه على الفقراء إلى جانب قراءة القرآن "سورة الكهف"، والصلاة على محمد وآله، مشيرًا إلى أن "خدم المسجد وإدارته لم يلاحظوا وجود أي شيء غريب أو مختلف وهو ما ينفي ادِّعاءات التكفيريين والمحسوبين على السلفية بمصر الذين يكفرون كل من يخالفهم في الرأي، بأن الشيعة سيقومون بأفعال مخالفة".