نفى الطبيب محمد عامر المتهم في قضية الطفل جمال ما جاء من اتهامات في قضية الطفل جمال الذي ادعى والده بتر جزء من عضوه الذكري أثناء عملية جراحية بمستشفى جامعة قناة السويس، وقال عامر في تصريحات خاصة: إن الصور التي قدمها والد الطفل غير حقيقية، وهي خاصة بطفل آخر مصاب بتشوهات خلقية لكن الطفل جمال حالته طبيعية، ولم تؤثر العملية عليه في أي شيء. وأضاف عامر أن تقرير الطبيب الشرعي جاء في صالحه، وأكد أن ما تم للطفل من تدخلات طبية جاء وفقا للأصول الطبية المتعارف عليها في مثل حالته، وما حدث من إصابة طرف حشفة العضو الذكري هو من المضاعفات الوارد حدوثها ولا يمثل ذلك أي خطأ طبي. وقال: إنه لا صحة لما جاء على لسان والد الطفل بشأن حدوث مفاوضات لتعويض نجله أو التكفل بإجراء عمليه تجميلية له مضيفًا: لا نية في دفع أي تعويض، وأنا ملتزم بقرار النيابة وليس هناك أي جراحة تجميلية تتم في الأعضاء التناسلية. وأشار إلى أن إدارة مستشفى جامعة قناة السويس قامت بإجراء تحقيق إداري في الواقعة، ولم توجه ضده أي اتهام، أما عن ادعاء والد الطفل بأن مدير المستشفى أخبره أن عمليات الختان ممنوع إجراؤها في المستشفى فكاذب تمامًا، ولا يمت للحقيقة بصلة.