قال السفير جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي، خلال كلمته اليوم أمام مؤتمر اليورومني بالقاهرة، إنه يتوقع حصول مصر على ال500 مليون يورو بحلول العام القادم عند الوصول إلى اتفاق مع الصندوق، وأنه يعلم أن هناك اتصالاً بين المسئولين في مصر والصندوق لإبرام الاتفاق، وإجراء الإصلاحات الاقتصادية ضمن برنامج إصلاحي اقتصادي لمصر“,”، جاء ذلك في بيان صحفي لمكتب الاتحاد الأوروبي بالقاهرة. وأعرب سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، عن قلق الاتحاد من النمو الاقتصادي الضعيف في مصر بجانب ارتفاع معدل البطالة، مؤكدًا أن نتائج تقرير صندوق النقد الدولي الأخير لم تدهش الاتحاد نظرًا للظروف التي تمر بها مصر. وأضاف أن الاتفاق متعلق بالإصلاحات التي ستقوم بها مصر من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي، وأن العبرة ليست بأموال القرض ولكن بتلك الإصلاحات التي ستعد شهادة ثقة للمؤسسات العالمية ومن بينها الاتحاد الأوروبي. كما أبدى سفير الاتحاد الأوروبي استياءه من انخفاض حجم التجارة البينية بين مصر والاتحاد الأوروبي العام الجاري، واعتبره الانخفاض الأول من نوعه في تاريخ التعاون بين الاتحاد ومصر، فرغم ما شهده عام 2011 من ثورة يناير وتداعياتها واضطرابات سياسية لكنها لم تؤثر على حجم التبادل التجاري بين الجانبين.