كشفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، غموض العثور على جثة عاطل داخل شقته مسجى على بطنه أعلى سرير غرفة النوم، مغطى بعدد من البطاطين مصاب بجرحين قطعيين بالرأس ووجود كسر بباب الشقة وبعثرة محتوياتها، وتبين أن الجاني هي سيدة كانت تتردد عليه على فترات بشقته، بعد أن علمت بأنه يحتفظ بمبالغ مالية داخل الشقة ويقيم بمفرده، فعقدت العزم وبيتت النية على قتله وسرقته. تعود الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة باب شرقي بلاغا العثور على جثة ف ز ي داخل الشقة سكنه الكائنة بدائرة القسم، مسجى على بطنه أعلى سرير غرفة النوم، مغطى بعدد من البطاطين مصاب بجرحين قطعيين بالرأس ووجود كسر بباب الشقة وبعثرة محتوياتها. كلفت إدارة البحث الجنائي بكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيها تم وضع خطة بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية أوكل تنفيذها لضباط إدارة البحث الجنائي برئاسة العميد رئيس قسم المباحث الجنائية، تحت إشراف اللواء مدير إدارة البحث الجنائي. وأسفرت الجهود إلى تحديد مرتكبة الواقعة ن ح ح م 41 سنة، بدون عمل، مقيمة دائرة قسم شرطة محرم بك، عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطها، اعترفت بارتكاب الواقعة بقصد السرقة، وأضافت بأنها تعرفت على المجني عليه منذ نحو سنة ونصف أثناء جلوسهما على أحد المقاهي بطريق الجيش، وكانت تتردد عليه على فترات بالشقة سكنه. وأشارت خلال أقوالها: "أنها علمت بأن المجني بأنه يحتفظ بمبالغ مالية بالشقة ويقيم بمفرده، فعقدت العزم وبيتت النية على قتله وسرقته فتوجهت لمسكنه وبحوزتها مطرقة ومفكين وقامت بالطرق على باب الشقة إلا أنه رفض فتح الباب فقامت بكسر باب الشقة ودلفت بداخلها وتعدت عليه بالضرب بالمطرقة وأحد المفكين حتى فقد الوعي، ثم حملته أعلى سرير حجرة نومه ووضعت فوقه مرتبه وعدد من البطاطين حتى فارق الحياة واستولت على هاتفه المحمول ومبلغ 9 آلاف جنيه. بعد إرشادها، تم ضبط الهاتف المحمول والمبلغ المالي والأدوات المستخدمة"مطرقة – مفكين"، وتحرر المحضر أحوال القسم وجار عرض المتهمة على النيابة العامة لتتوالي التحقيقات.