تفيد التقارير الواردة من إثيوبيا بتجاوز عدد القتلى في الاضطرابات التي شهدها اقليمى اوروميا وأمهرا الإثيوبيان عن مائة قتيل فضلا عن مئات المصابين، وتشن قوات الأمن الإثيوبية حملة اعتقالات واسعة على عناصر الهياج الشعبى الحادث في كلا الاقليمين، وقالت مصادر أمنية إثيوبية أن المتظاهرين لم يكونوا سلميين وهو ما كذبته تقارير المعارضة الإثيوبية والمراقبين الدوليين والمنظمات الحقوقية. و أشار مراقبون إلى أن تعديل الحدود بين مقاطعتى اوروميا وامهرة الذي تسعى الحكومة الإثيوبية إلى اجرائه كان الفتيل الذي اشعل الموقف واثار غضب ابناء العرقيتين.. وتعود تظاهرات شعب اوروميا الاثيوبى ضد الحكومة الإثيوبية إلى نوفمبر 2015 عندما حاولت الحكومة ضم مساحات كبيرة من أراضي اقليمهم إلى العاصمة الإثيوبية اديس ابابا انذاك، كما افادت منظمة العفو الدولية بأن ما لا يقل عن ثلاثين قتيل قد سقطوا في اقليم امهرة الاثيوبى.