قالت وزارة خارجية الإكوادور أمس الأول، إنها ستسمح لممثلى الادعاء السويدى باستجواب مؤسس موقع «ويكيليكس» الأسترالى جوليان أسانج، والملقب بأخطر رجل فى العالم، بسفارتها فى لندن حيث يقيم منذ يونيو 2012. وكانت مذكرة توقيف صدرت بحق الأسترالى البالغ من العمر 45 عامًا فى إطار تحقيق فى قضية اغتصاب، بعد شكوى تقدمت بها سيدة سويدية فى 2010، وتريد السلطات السويدية استجواب «أسانج» فى هذه الاتهامات التى نفاها من قبل. وأعلنت وزارة الخارجية فى الإكوادور فى بيان أنه سيحدد فى الأسابيع القادمة موعد للإجراءات لتجرى بسفارة الإكوادور فى بريطانيا، التى لجأ إليها أسانج لتجنب تسليمه للسويد، وكان أسانج تقدم بطلب طعن على قرار محكمة سويدية بإبقاء مذكرة التوقيف الصادرة بحقه. كما سبق أن طلب محامو أسانج فى فبراير الماضى من محكمة فى ستوكهولم إلغاء مذكرة لاعتقاله فى الدول الأوروبية بسبب تهمة الاغتصاب. واستند المحامون إلى رأى قانونى غير ملزم أصدرته مجموعة عمل فى الأممالمتحدة فى 5 فبراير جاء فيه أن توقيفه يرقى إلى مستوى الاعتقال التعسفى من قبل السويدوبريطانيا. وقال «أسانج» إنه يواجه تهمًا تتعلق بالاغتصاب والتحرش الجنسى فى السويد، وكل ذلك مدبر، مضيفًا أنها ليست إلا حجة لتسليمه إلى السلطات الأمريكية التى ترغب فى استجوابه حول نشاطات الموقع الذى أسسه. ولجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور فى لندن خلال يونيو 2012، لتجنب ترحيله إلى السويد.