بالصور.. ناشئ "طلائع الجيش" ضحية جديدة للإهمال بمستشفيات البحيرة

استمرارًا لمسلسل الإهمال الطبي بالمستشفيات الحكومية بمحافظة البحيرة، نتيجة الأخطاء الطبية للأطباء بتلك المستشفيات، سقط في براثن الإهمال الطبي للمستشفيات الحكومية.
فقد الطفل محمد أحمد الرمادي بالصف الثالث الابتدائي ولاعب نادي طلائع الجيش، جزءا من أمعائه نتيجة الإهمال الطبي بمستشفي شبراخيت العام، عندما ذهب للمستشفي عقب شعوره ببعض الألام بالبطن، ليدخل في دوامة الإهمال الطبي للمستشفيات الحكومية.
ويقول أحمد الرمادي والد الطفل الضحية ونقيب الإسعاف البحيرة، أن بداية المعاناة ترجع ليوم الأحد الموافق 10 يوليو الماضي، عندما اشتكي " محمد " من بعض الآلام بالبطن وعلي الفور ذهب به إلى قسم الاستقبال بمستشفي شبراخيت العام، مضيفا أنه تم حجز الطفل لعمل الفحوصات الأزمة لمعرفة سبب الآلام.
وأشار والد الطفل الضحية، أنه في اليوم التالي تم عمل إشاعة تليفزيونية لتحديد سبب الألم وعلي الفور قرر الدكتور " ع.ا " إخصائي الجراحة بمستشفي شبراخيت العام إجراء عملية جراحية لنجله لاشتباه في الانسداد المعوي، موضحًا أنه عقب خروج نجله من العمليات صرح الطبيب الذي اجري العملية أنه قام باستئصال الزائدة الدودية.
وأكد والد الطفل الضحية، أن نجله ظل يعاني من الألم شديدة بالبطن لمدة 3 أيام بعد إجراء العملية، لافتا إلى أنه شعر بأن هناك شيئا غير طبيعي، وأن هناك خطأ طبيا حدث لنجله وبسؤال الطبيب لمعرفة أسباب استمرار الآلام في بطن نجله، قال إنه سوف يقوم بإجراء فتح بطن لنجله مرة أخرى حتى يعرف ماذا حدث، فرفض وقرر نقله إلى مستشفى دمنهور التعليمي.
وتابع والد الطفل الضحية، أنه اتصل بالدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة تم نقل نجله إلى المستشفي دمنهور التعليمي وتم عمل إشاعة مقطعية لتحديد ما يعاني منه، وفجرت الأشعة مفاجأة حيث تبين وجود انفجار بالأمعاء وغرغرينا وبراز داخل البطن وعلي الفور قرر الطبيب دخول الطفل غرفة العمليات وتم استئصال جزء كبير من الأمعاء وإجراء عملية غسيل لبطنه وخرج من غرفة العمليات.
وأضاف، أن الطبيب بمستشفي دمنهور، قرر أن هناك خطأ طبيا من الدكتور " ع.ا " بمستشفي شبراخيت العام وانه قام بفتح لإجراء العملية جراحية وانه عندما وجد شيئا غريبا عنه قام بغلق بطن الطفل على الفور وذلك بسبب قله الخبرة لديه.
وطالب أهل الطفل بمحاسبة الطبيب المسئول وذلك بسبب إهماله وضياع مستقل طفل كان من امهر لاعبي كرة القدم لأن المستشفي قرر أن الطفل لا يمكنه لعب كرة القدم مرة أخرى وضاع حلمه.