اكد أئمة وخطباء الشرقية ان الاسلام اهتم بقضية الأمن الغذائي للإنسان لأن به قوام النفس وبقائها ولقد لفت القرآن الكريم أنظار البشرية إلى أهمية الغذاء في حياة الأمم والشعوب وذلك من خلال ربطه بالأمن والاستقرار حيث قال تعالي " والذي أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف"، وفي الجمع بين إطعامهم من جوع وأمنهم من خوف نعمة عظمى لأن الإنسان لا ينعم ولا يسعد إلا بتحصيل النعمتين معا إذ لا عيش مع الجوع ولا أمن مع الخوف ولم تغفل السنة النبوية ذكر أهمية الأمن الغذائي في حياة الأمة وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ركناً ثالثاً من أركان الحياة " من اصبح منكم امنا في سربه معافي في جسده عنده قوت يومه فكانما حيزت له الدنيا". وقالوا ان الاسلام منع المغالاة في البيع وحرمه فمن ينظر حوله في المجتمع الذي يعيش فيه يجد غلاء فاحشاً وارتفاعاً في الأسعار في كل مجالات الحياة وهذا بلا شك له أثره السيئ على الأمن الغذائي في المجتمع والرسول يقول رحم الله رجل سمحا اذا باع سمحا اذا اشتري سمحا اذ قضي" وناشد خطباء الشقية جميع القائمين علي البيع بالحفاظ علي امن البلاد وعدم المغالان في الاسعار والحفاظ علي الامن الغذائي للمواطنين.