سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رغم فتور العلاقات بينهما.. الألمان يدعمون أردوغان بتنظيم مظاهرات تأييد.. كاتب تركي: الغالبية السنية ومطالبة المواطنين بالاستقرار وراء مساندة الرئيس.. والنساء يشترطن دعم الديمقراطية
أظهرت المظاهرات في مدينة كولونيا الالمانية لصالح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أن هناك العديد من الأتراك في ألمانيا يدعمون الرئيس، حتى بعد الانقلاب الفاشل، وهناك العديد من الأسباب لهذا، تلك الأسباب ابرزتها قناة دويتش فيله عبر موقعها الرسمي. * الكبرياء الوطني يلعب دورا كبيرا وأبرز الكاتب الصحفي التركي، جيجدم أكيول في كتاب عنوانه "جيل أردوغان"، والذي يقدم نظرة ثاقبة للوضع الحالي، مشيرًا فيه إلى أن اردوغان من المسلمين السنة، وبالتالي فإن الأغلبية المحافظة في المجتمع بجانبه، لذلك يطالبون وسائل الإعلام الألمانية بتدعيم هذا الرجل الذي يضطهده معارضيه ويقيد الحريات الصحفية. ووفقا لأكيول، أنه بعد أربعة انقلابات عسكرية، تركيا تتوق إلى الاستقرار، ومواجهة العلمانيين، الذين يفعلون الكثير من الأمور غير العقلانية، حيث أصبحت المرأة ترتدي الحجاب. *المنظور التركي وفي نفس السياق، أكد لودفيغ شولتز، وهو خبير في الشان التركي بالمؤسسة الألمانية في برلين، أن العديد من الأتراك في ألمانيا قالو: أن فشل الانقلاب هو انتصار للمجتمع التركي والديمقراطية. وأوضح شولتز، أن هذا الفخر والدعم الوطني لأردوغان من كثير من الناس من أصل تركي يأتي لأن الشعب التركي لا يريد الانقلاب، فعلى سبيل المثال، قال روي كارداج، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بريمن لصحيفة "دي فيلت" الالمانية: إن هناك توترات في العلاقات الالمانية التركية، والالمان من أصل تركي يريدون الاظهار للشعب الالماني والعالم أن هذا الرجل الذي يدعى أردوغان رئيس جيد للغاية. وفي نفس السياق، قال طلعت كأمران، استاذ السياسة والاقتصاد بالمانيا بمعهد مانهايم: إن الكثير، ولا سيما الشابات الأتراك، يريدون تعزيز أردوغان، ولكن بشرط دعم الديمقراطية. وأضاف كأمران: أن الشعب التركي يخشى حربا أهلية على غرار الوضع في العراق أو سوريا، ومن الواضح أن عملية التحول الديمقراطي في تركيا لم تنته بعد، ولكن الناس يريدون المضي قدما ويرون أردوغان كشخصية قوية يجب استمرارها في منصبه في تركيا، واذا كان فئة من الشعب تسعى لعزله، فيجب أن يكون هذا عبر صناديق الاقتراع، فمن يريد أن ينحي رئيس من منصبه، فيجب أن تكون بالصناديق.