قال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق: إن إعداد جبهة شباب الإخوان ملف بانتهاكات جبهة العواجيز في السودان للضغط لإجراء الانتخابات الداخلية، لن يكون له تأثير، وذلك بعد سيطرة القيادات التاريخية على جميع مفاصل الجماعة، مؤكدًا أن هذه الخطوات تكشف عن حقيقة التنظيم الذي يدعى القداسة والأخلاق، فإذا به على غير ذلك تماما. وأضاف البشبيشي، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن هذه التصريحات ما هي إلا موجة غضب من عودة سيطرة القيادات التقليدية على مفاصل التنظيم وموارده، ومن ثم تقوم هذه القيادات التقليدية بتحجيم وتأديب أتباع محمد كمال. وتابع: هؤلاء الغاضبون لا يملكون سوى بعض المنابر الإعلامية مثل صفحات مواقع التواصل الاجتماعى يعبرون فيها عن غضبهم ويخرجون بعض الأسرار التي تدين جبهة التنظيميين وعلى رأسهم محمود عزت القائم بأعمال المرشد. ولفت إلى أن هذه الكوادر الغاضبة فرطت في انتمائها الوطنى واتبعت تنظيما خائنا يعادى بلادهم، فكانت النتيجة بعدما هربوا خارج بلادهم استعباد التنظيم لهم وإذلالهم ومساومتهم على الخضوع لمحمود عزت أو المعاناة وعدم توفير المأوى ولا العمل ولا ما يقيم حدا أدنى من ضرورات العيش في المنفى.