غدًا.. المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات وزيادة الرغبات إلى 60

«التعليم العالى» تدعو إلى التسجيل إلكترونيًا والالتزام بقوائم التوزيع الجغرافى
«الشيحي»: افتتاح شعبة «الإنجليزي» بكليات حقوق أسيوط وبنى سويف والإسكندرية
مظاهرات اعتراضًا على حجب نتيجة «الغشاشين».. و«الهلالى» يبحث عن مخرج للأزمة
تبدأ المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات غدًا الخميس، حتى الإثنين المقبل، والقبول فى حده الأدنى للحاصلين على شهادات الثانوية فى الشعبة العلمية 96.6٪ والرياضيات 92.7٪ والأدبية 80٪.
وأكدت وزارة التعليم العالى ضرورة التقديم عبر موقع تنسيق الجامعات على الإنترنت، حيث يبدأ تشغيل الخدمة بمعامل الحاسبات بالجامعات المصرية خلال المدة المحددة لكل مرحلة تنسيق.
ويتقدم الحاصلون على 405.5 درجة من شعبة الرياضيات العلمية، بحد أدنى يوم الخميس، والحاصلون على 403 درجات الجمعة، والأحد للحاصلين على 399 درجة، والإثنين للحاصلين على 396 درجة.
وبالنسبة للمجموعة العلمية «الشعبة الهندسية»، سيكون يوم الخميس المقبل للحاصلين على مجموع 399 درجة فأكثر، والجمعة للحاصلين على مجموع 394.5 درجة بحد أدنى، والسبت للحاصلين على مجموع 389.5 درجة، والأحد للحاصلين على مجموع 384.5 درجة، والإثنين للحاصلين على مجموع 380 درجة.
ويتقدم الحاصلون على الثانوية الأدبية ممن حصلوا على 378.5 درجة فأكثر الخميس، والجمعة للحاصلين على 364.5 والسبت لمجموع 352، والأحد لمجموع 340 درج، والإثنين للحاصلين على 328 درجة.
وتتلقى المعامل بالجامعات الطلبات اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا حتى الثالثة عصرا يوميًا خلال أيام المرحلة، ويمكن للطالب التقدم عن طريق شبكة الإنترنت وسيكون الموقع متاحا على مدار 24 ساعة يوميًا، وينتهى إدخال أو تعديل الرغبات السابعة مساءً فى آخر يوم للمرحلة.
وأشار مكتب التنسيق، إلى أن مزايا خدمة التنسيق الإلكتروني، تتمثل فى التيسير على الطلاب وأولياء الأمور بدلا من الانتقال من محافظة لأخرى لتقديم الأوراق كما توفر عليهم عناء الزحام والطوابير، ويسجل الطالب رغباته بنفسه ويمكنه مراجعتها وطباعتها بما يقلل من الأخطاء فى إدخال البيانات.
وأعلن مكتب التنسيق، الخطوات التى يجب أن يتبعها طالب الثانوية العامة لتسجيل رغباته من خلال موقع التنسيق، وأولاها أن يدخل إلى موقع الحكومة الإلكترونى، ثم إدخال الرقم السرى الخاص به طبقًا لمرحلته وفى اليوم المحدد لمجموع درجاته.
وأضافت الوزارة «قم بإدخال رغباتك بالترتيب الذى تراه مع ضرورة مراعاة قواعد وأسلوب ترتيب اختيارات الطالب، على أن يحدد الطالب أسلوب الاختيار إما بقطاعات التخصص المسموح بها لشعبته أو بالجامعات».
ويختار الطالب الكلية أو المعهد الذى يرغب الالتحاق به عن طريق قوائم التوزيع الجغرافى المتدرج والتى تم استحداثها للحد من ظاهرة اغتراب الطلاب، ويختار الطالب قطاع التخصص الذى يرغب فى الالتحاق بكلية من كلياته فتظهر له قائمة بالكليات المسموح له بها مرتبة فى مجموعات، وتنقسم قائمة الكليات المسموح له بالالتحاق بها إلى 3 مجموعات طبقًا للإدارة التعليمية التابعة لها مدرسته.
وأكدت الوزارة أنه سيزيد عدد الرغبات المسموح بها للطلاب من 48 رغبة إلى 60 لإتاحة الفرصة أمامهم لاختيار أكبر عدد ممكن من الكليات والمعاهد وللحد أو القضاء نهائياً على ظاهرة استنفاد الرغبات التى اشتكى منها الكثير من الطلاب فى الأعوام السابقة.
كما ألغيت كافة الاستثناءات التى سبق أن قررها المجلس الأعلى للجامعات بشأن قبول بعض الفئات من الطلاب بالجامعات المصرية اعتباراً من العام الجامعى الجديد إعلاء لأحكام الدستور والقانون والمحكمة الإدارية.
وأكد الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن المجلس الأعلى للجامعات وافق على فتح باب القبول للدراسة بشعبة الدراسات القانونية باللغة الإنجليزية بعدد من كليات الحقوق بعد طلب الجامعات الموافقة على إضافة الإنجليزية للدراسة مع الاعتماد أيضا على اللغة الفرنسية للدراسة بها.
وكشف عن أن الجامعات التى ستضاف إليها شعبة اللغة الإنجليزية هى أسيوط وبنى سويف والإسكندرية.
وأكد الدكتور الهيثم عمر سليم الأستاذ بكلية الحقوق جامعة أسيوط أن مجلس الجامعة قرر فى اجتماعه الأخير إعلان الشعبة الجديدة بكلية الحقوق للدراسة باللغة الإنجليزية وإضافة الطابع الخاص بالشعبة إلى استمارة التنسيق.
على صعيد متصل، تظاهر أولياء أمور أمس أمام ديوان الوزارة احتجاجًا على إلغاء نتائج أبنائهم، بمقتضى القرار الذى أصدره الوزير الهلالى الشربينى بحرمان طلاب تحررت لهم محاضر غش من النتيجة.
وقال مصدر بالوزارة إن الوزارة تبحث عن مخرج لهذه الأزمة وبدأت بالفعل تعديل القرار رقم 500 والذى ينص على حرمان الطالب من الامتحانات فى جميع المواد حال تلبسه بواقعة غش فى مادة واحدة.
وبدأت المديريات التعليمية أمس استقبال تظلمات الثانوية العامة وتوقع مسئولون أن يرتفع عدد التظلمات فى مادتى الفيزياء والتاريخ بسبب زيادة عدد الراسبين بهما.