أزمة كبيرة تعرض لها الفنان الكبير محمد منير، الذى كان يستعد لطرح ألبوم غنائى جديد، يضم 13 أغنية قدمها فى مسلسل «المغنى» الذى عرض فى رمضان الماضى، بعدما اعترض ورثة صناع تلك الأغنيات من مؤلفين وملحنين على تجاهل حقوقهم من قبل المنتج محمد فوزى، الذى لم يتقدم كما قالوا بطلب رسمى لجمعية المؤلفين والملحنين، لاستغلال تلك الأغانى بطريقة شرعية، وبذلك تجاهل حقوق الورثة. وقال فتحى منيب، وهو أحد ورثة الملحن أحمد منيب، الذى طرحت مجموعة من أعمال والده فى المسلسل: إن فوزى تجاهل تماما اسم أحمد منيب فى المسلسل، مضيفا أنه يستعد لرفع قضية على فوزى، الذى قرر طرح الأغانى التى لحنها والده وقدمها المسلسل فى ألبوم غنائي، حفاظا على حقوق الورثة، مضيفا أنه توجه إلى جمعية المؤلفين والملحنين وحصل منها على ما يفيد بعدم مخاطبة شركة «أوسكار» لهم، لاستغلال أغنيات والده التى عرضها المسلسل، واصفا ذلك أنه جريمة تستوجب العقاب القانونى. من جانبه، أكد فوزى إبراهيم، أمين عام الجمعية، أن الشركة المنتجة لم تكن قد حصلت على تصريح باستغلال أغانيه حتى تم عرض الحلقة 17 من المسلسل، مما دفع لمخاطبة المنتج محمد فوزى، الذى أرسل قائمة بعد ذلك منها يطلب استغلالها فى المسلسل، الأمر الذى يضعه فى خانة المخالفة، لأنه أرسل القائمة بعد العرض، مضيفا أنه برصد الأغنيات التى عرضها المسلسل، وجد أنها تمثل فقط حوالى 10٪ من الأغانى المستغلة، لذا خاطبته الجمعية، إلا أنه لم يرد، مما سيدفعنا لمقاضاته. وفيما يخص ورثة الفنان أحمد منيب قال إبراهيم: إن الجمعية تدعمهم فى حفظ حقوقهم المادية تجاه شركة «أوسكار» مشيرا إلى أنه فيما يختص بالحق المعنوى المتعلق بعدم ذكر اسم منيب على الأغانى، فهناك طرق أخرى للحصول عليه عبر القضاء، وهو ما فعله الورثة بالفعل، مضيفا أن هناك مساعى حاليا للصلح بين الطرفين، من جهتنا حاولنا مرارا الاتصال بالمنتج محمد فوزى للرد على تلك الاتهامات، إلا أنه تجاهلنا.