أعرب حزب المؤتمر، عن أمله فى أن تتوصل القمة العربية القادمة التى تنعقد فى العاصمة الموريتانية نواكشوط يوم 25 من شهر يوليو الجارى، إلى اتخاذ قرارات حاسمة لحل الأزمات، وإنهاء الأوضاع الماساوية فى سوريا وليبيا والعراق واليمن إلى جانب مواجهة ظاهرة الإرهاب والقضاء على الجماعات والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية وفى مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي. وقال حزب المؤتمر فى بيان أصدره اليوم، برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب، إن المنطقة العربية تعرضت خلال السنوات الماضية لمؤامرات داخلية وخارجية كادت أن تعصف بعدد من الدول العربية مطالبا من قادة ورؤساء وملوك الدول العربية المشاركين فى هذه القمة أن يكونوا على مستوى المسئولية لمواجهة المخاطر والتحديات التى تواجه الأمة العربية، معربا عن أمله فى أن تتخذ القمة قرارا عاجلا يكفل تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة والتى تكفل حل جميع الأزمات والمشكلات داخل الدول العربية التى تواجه العديد من المخاطر مثلما يحدث فى سوريا وليبيا والعراق واليمن. وطالب حزب المؤتمر من القمة العربية أن تولى القضية الفلسطينية اولوية قصوى وبما يحقق حصول الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة لإقامة دولته المستقله وعاصمتها القدسالشرقية لإنهاء احتلال العدو الصهيونى الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة مؤكدًا أن وجود وحدة حقيقية بين جميع الدول سوف يعمل على حل جميع المشكلات والأزمات داخل الوطن العربى.