قال الدكتور عبدالحميد كفافي، مدير عام التخطيط والمتابعة بوزارة الآثار، أنه تم معاينة أعمال الترميم بالجامع الأزهر، أمس الثلاثاء، لمراقبة أعمال الترميم التي تقوم بتنفيذها شركة بن لادن السعودية، والتي أعلنت من قبل تكفلها بأموال ترميم الجامع.. مشيرا في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن أعمال الترميم لا تخالف المواثيق الدولية بل تلتزم بها. مضيفا: أن أعمال الترميم التي إنتهت شملت كلا من المكان العثماني والمعروفة "التوسعة العثمانية"، والتي ضمت أعمالا للترميم الميكانيكية والكيميائية، وواجهة القبلة التي تضم ثلاث محاريب، وتم تنظيف الرخام في تلك المناطق، بالإضافة للأعمدة الرخامية والكراهية والواجهات والمحاريب. يذكر أن وزارة الآثار قد عثرت على صهريج كامل بمساحة ستة أمتار مربعة، أسفل صحن الجامع، على غرار نمط صهريج جامع محمد على بالقلعة، أثناء رفع القطع الرخامية من أرضية الجامع، وظهرت فتحة تؤدى إلى صهريج يرجح أنه كان يستخدم كمصدر احتياطى للمياه فى حال ندرتها حتى لا تعوق إقامة الشعائر والمناسك الدينية.