"واشنطن بوست": ثلثا ضحايا الإرهاب عالميًا سقطوا في الشرق الأوسط

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه منذ بداية عام 2015 شهد الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا سقوط قتلى نتيجة الإرهاب أكثر بخمسين مرة تقريبا من أوروبا والأمريكيتين.
وفي إحصاء تفصيلي أجرته الصحيفة لقتلى الهجمات الإرهابية التي شهدتها كل منطقة في العالم على حدا، شهد العالم مقتل 689ر28 ألف شخص جراء 2109 هجوما إرهابيا منذ يناير 2015 وحتى هجوم (نيس) الأخير الخميس الماضي الذي راح ضحيته 84 شخصا.
وجاءت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على رأس قائمة عدد الضحايا حيث قضى فيها 193ر20 شخص جراء 1490 هجوما إرهابيا بمناطق متفرقة.
وقالت الصحيفة إن أعداد القتلى في دول الغرب صغيرة بالمقارنة مع الهجمات في الأجزاء الأخرى من العالم، مشيرة إلى أن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قدم أكثر من ثلثي قتلى الإرهاب منذ يناير 2015، مع وقوع أكثر من هجوم بشكل يومي يحصد كل منها متوسط 10 قتلى على الأقل، ففي أوروبا والأمريكيتين، قتل 658 شخصا في 46 هجوما منذ يناير 2015، أما في أفريقيا جنوب الصحراء فقد سقط 3445 شخصا في 187 اعتداء، وفي آسيا سقط 3279 قتيلا نتيجة 302 هجوما.
وكان أكثر الهجمات دموية على الإطلاق هو هجوم تنظيم "داعش" الإرهابي على كوباني العراقية في 25 يونيو العام الماضي، والذي راح ضحيته 300 شخص، وتلاه في الترتيب تفجير انتحاري لداعش في العراق أيضا، ولكن ببغداد والذي كان في 3 يونيو هذا العام وراح ضحيته 292 شخصا.
أما عن أكثر الهجمات دموية في أوروبا والولايات المتحدة، فهو اعتداءات باريس التي وقعت نوفمبر الماضي في أماكن متفرقة بالعاصمة الفرنسية، وحصدت أرواح 130 شخصا، بينما أكثر الهجمات دموية في أفريقيا جنوب الصحراء هو اعتداء إثيوبيا أبريل 2016، وأسفر عن مقتل 208 أشخاص.
ورصدت الصحيفة أيضا في تقريرها بؤر ومعاقل الإرهاب في العالم، والذي يتمركز أغلبه في سوريا والعراق بشكل عام، بجانب نيجيريا وأفغانستان.