أمرت نيابة بولاق الدكرور بحبس سائق "توك توك" 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بهتك عرض فتاة "معاقة ذهنيا"، كما أمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وعرض الفتاة على الطب الشرعي وإعداد تقرير بحالتها. بداية الواقعة، عندما تلقى المقدم هاني الحسيني رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من ربة منزل تتهم فيه جارها "كريم. ص. ص" 21 عام سائق توك توك بالتعدي على نجلتها "شيماء. م" 25 عاما وهتك عرضها، مستغلا إصابتها بمرض عقلي، وعدم قدرتها على التعامل مع من حولها. على الفور انتقل ضباط القسم إلى مكان الواقعة بمساكن بمساكن العشرين بدائرة القسم، وبسؤال أهالي المنطقة وشهود العيان أكدوا بأنهم تمكنوا من الإمساك بالمتهم أثناء قيامه بهتك عرض المجنى عليها حال استغاثتها بهم. وبعمل التحريات ثبت صحة أقوال المبلغة والشهود، وبناء على ذلك تم القبض على المتهم واقتياده إلى قسم الشرطة وتحرير محضر رقم 18529 لسنة 2016 جنح بولاق الدكرور. وسرد المتهم تفاصيل الواقعة، أمام إسلام فكرى وكيل نيابة بولاق الدكرور، قائلا " كنت بتعامل معاها من فترة طويلة، بس مافكرتش أني اتسبب لها في أذي ولكن الشيطان شاطر وسيطر على عقلي". وأضاف المتهم: دائما كنت أخرج إلى عملي على التوك توك كل صباح، حتى أتمكن من توفير المال لمساعدة أسرتي، وفى بعض الأوقات كنت بشوف المجنى عليها وهى نازلة تشتري حاجة لبيتهم، أو واقفة في البلكونة، ودائما كنت أرغب في الحديث معها، خاصة بعدما علمت من أهالي المنطقة أنها لا تتعامل ولا تتحدث مع أحد، ماكنتش اعرف أنها تعانى من مرض عقلي". وتابع في اعترافاته: الحظ كان حليفي في أحد الأيام، فأثناء خروجي للعمل وجدتها تسير بمفردها فعرضت عليها أنا أوصلها إلى المكان الذي تريده، ووافقت وخلال توجدها في التوك توك تحدثت معها كثيرا، وأدركت بأنها سعيدة بالكلام معي، فقضت حاجتها وعادت لمنزلها، وأخبرتها بانني أيد رؤيتها مرة أخرى، ومع مرور الوقت أصبحت اتحدث معها وألقاها بحكم إقامتي في الشارع المجاور لها، حيث في بعض الأوقات كنت بشعر بالشفقة عليها بسبب حالتها، ولكن ليس في إمكاني فعل شىء من أجلها، استمرت علاقتنا سويا لما يقرب من عام". واستكمل: في الفترة الأخيرة كنت أتخيل الفتاة أمامي في معظم الاوقات، حتى بدأت افكر فيها بشكل شهواني، وتملكتني الأفكار الشيطانية، وقررت إرضاء رغباتي المكبوتة عن طريقها، ولم لا وهى فتاة لم تعرف أحدا سواي ولن تجرؤ على الحديث مع أحد لأنها لا تدرك شيئا مما يدور حولها، ويوم الواقعة طلبت منها أن تركب معي التوك توك، واستدرجتها إلى "محل مهجور" بالمنطقة، وبمجدر وصولنا، لامست مناطق حساسة من جسدها، وهتكت عرضها، وأنا على يقين بأنها لن تفعل شيئا، ولكن خاب ظني فقد بدأت في الصراخ حتى سمع عدد من الأهالي وحضروا سريعا وأمسكوا بي". وبسؤال والدة المجني عليها، أكدت بأنها لم تكن تعلم بشأن هذا الشاب، ومنذ وفاة والدة الفتاة وهى تعمل من أجل تربية أولادها، ويوم الواقعة حضر أحد أهالي المنطقة وأخبرها بما حدث فأسرعت إلى الفتاة واصطحبتها إلى المستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليها.