أدان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة البحرين اليوم الأعمال الإرهابية التي وقعت في كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وجمهورية العراق. وأعاد المجلس بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط اليوم التاكيد على موقفه الثابت والقوى بشأن إدانة الإرهاب بكافة صوره ومظاهره. وبحسب بيان الجامعة، فقد خلص المجلس بعد المداولات إلى الإدانة بشدة الحادث الإرهابى الجبان الذي وقع بقرية العكر بمملكة البحرين يوم 30 يونيو الماضى والذي راح ضحيته سيدة إضافة إلى جرح عدد من الأطفال. ووجه المجلس التعازى والمواساة إلى أهالي الضحية، متمنيا الشفاء العاجل للأطفال الجرحى. وأعرب المجلس عن تأييده ودعمه لكل ما تتخذه مملكة البحرين من إجراءات وتدابير لمواجهة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار ومساندة جهودها الرامية إلى درء الفتنة ووقف التدخلات الخارجية في شئونها الداخلية. وأعرب المجلس عن إدانته الشديد للتفجيرات الإرهابية التي وقعت في المملكة العربية السعودية يوم 4 يوليو الجارى، خارج الحرم النبوى الشريف، وفى مدينة القطيف. واعتبر المجلس أن هذه التفجيرات الإرهابية المقيتة تأتى لتؤكد مرة أخرى على أن الإرهاب ليس له دين أو وطن، خاصة أن من قاموا بهذه الجرائم الشنيعة، لم يراعوا حرمة شهر رمضان الكريم أو حرمة المقدسات. وقدم المجلس خالص تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولحكومة وشعب المملكة، والى عائلات الضحايا الأبرياء. كما أدان المجلس بشدة التفجيرات الإجرامية التي نفذتها عصابات داعش الإرهابية في عدة مناطق من جمهورية العراق، وبالأخص التفجير الآثم الذي وقع في الكرادة بالعاصة بغداد نهاية شهر رمضان المبارك يوم 3 يوليو الجارى، وراح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى وعشرات المفقودين. وقدم المجلس خالص تعازيه إلى جمهورية العراق حكومة وشعبا، وأكد على مساندته للحكومة العراقية في جهودها لمكافحة الإرهاب وبسط الأمن والاستقرار على كامل الأراضي العراقية. وأكد مجلس الجامعة على كل قراراته بشان تعبئة كل الجهود للمواجهة الشاملة لدحر الإرهاب، معتبرا أن مثل هذه العمليات الإرهابية تتطلب تضافرا للجهود العربية والدولية لمواجهة الخطر المستشرى للإرهاب من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات المشتركة السريعة والقوية للقضاء على هذه الظاهرة بشكل تام، بما يضمن إعادة كامل الأمن والاستقرار إلى كل الدول العربية.