حفر البرتغالى كريستيانو رونالدو اسمه بأحرف من ذهب فى تاريخ كأس الأمم الأوروبية «يورو»، بعد أن لعب دورًا فعالًا فى تحقيق برازيل أوروبا اللقب للمرة الأولى فى التاريخ، عقب الفوز على فرنسا بهدف نظيف. وخرج رونالدو مصابًا من المباراة النهائية فى الدقيقة 24، إلا أنه لعب دورًا فعالًا فى حصد البرتغال للقب، بفضل إصراره وتحفيزه لزملائه، وعادل صاروخ ماديرا، رقم ميشيل بلاتيني، وتقاسم معه صدارة هدافى يورو عبر التاريخ برصيد 9 أهداف. رونالدو لم يكتف بهذا، فالهداف البرتغالى أصبح أول لاعب فى التاريخ يهز الشباك فى أربع نسخ مختلفة ببطولات كأس الأمم الأوروبية، بعدما أحرز هدفين فى مباراة منتخبه مع المجر، والتى انتهت بالتعادل 3/3 فى الجولة الثالثة من مباريات المجموعة السادسة بالدور الأول. وتوقع رونالدو أن يحرز إيدر بطل فوز البرتغال ببطولة أوروبا لكرة القدم 2016 الهدف الحاسم فى الانتصار على فرنسا بعد وقت إضافى، وشجعه من أجل حسم النهائي. ودخل إيدر الملعب فى الدقيقة 79، ورغم مشاركته فى 13 دقيقة فقط بالبطولة فإنه سجل هدف الفوز بتسديدة صاروخية من مسافة بعيدة فى الدقيقة 109. وقال المهاجم فى تصريحات صحفية: «أخبرنى رونالدو بأننى سأسجل هدف الفوز من أجل الفريق، ومنحنى القوة، فكانت هذه الطاقة مهمة للغاية». وأضاف: «هذا هدف سعيت لإحرازه من أول دقيقة فى البطولة، إنه أمر رائع من أجل كل البرتغاليين، ونصر مستحق يجب أن نتلقى جميعا التهنئة». وأشرك فرناندو سانتوس مدرب البرتغال إيدر بدلا من ريناتو سانشيز، وافتتح التسجيل فى الوقت الإضافى بعدما شق طريقه متجاوزا المدافع لوران كوسيلنى، قبل أن يطلق تسديدة منخفضة بقدمه اليمنى سكنت شباك الحارس هوجو لوريس. وكتب ناديه «ليل» فى حسابه على تويتر «خيبة الأمل هائلة، لكن هناك بعض الفخر بوسعنا الاعتماد عليه بوجود مثل هذا المهاجم فى صفوفنا». ومنح هدف إيدر البرتغال لقبها الكبير الأول، ووضع حدا لعشر هزائم متتالية أمام فرنسا منذ عام 1975.