أكد الكاتب نبيل فاروق أن الكتب التي ساعدت على تكوينه فكريا تمزج بين الأدب والعلم، وقال في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": "كنت أهوى كتابات الخيال العلمي، الكتب التي تحفز عقلي ليعمل وأهمها كتاب الراحل الفيلسوف أنيس منصور "80 يوم حول العالم" وقال فيه "جعلني شغوف بالسفر". وأضاف فاروق، اليوم، كذلك كتاب موريس بوكاي الذي تحدث عن الأديان المقارنة وحمل اسم "التوراة والإنجيل والقرآن والعلم" أما في الفيزياء فكان يفضل كتاب الروسي ياكوف بيرلمان الذي كتب مؤلفات أدبيات علمية وحمل كتابه الذي جعل نبيل فاروق يهتم بالفيزياء في سن مبكرة "الفيزياء المسلية"، حيث شرح الفيزياء بطريقة سهلة وأضاف استخدامتها في الحياة اليومية، أما فن المذكرات فأحب منه "الأيام" لعميد الأدب العربي طه حسين فأغرم بفكرة الكفاح في رحلة الأديب الكفيف بالإضافة للغتة العربية التي وصفها "فاروق" بالأنيقة. أما الجانب الروحي في حياة مؤلف "رجل المستحيل" فأكد أنه استفاد بكتابات عبد الحمد جودة السحار "محمد رسول الله والذين معه" واعتبرها أقربها لقلبه وقال أنها أبهرته وتمنى أن يصنع مثلها لأنه كتب لغة عربية سلسة لم تحل دون وصول المعنى. وعن الأعمال الروائية، ففضل كتابات إحسان عبد القدوس وأعمال توفيق الحكيم ووصفها "بأعمال الخيال الجامح"، وعن الألعاب التي شكلت ثقافته كانت لعبة الشطرنج ومنها عرف التفكير المنظم.