رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس الأحد، التماساً بمنع مصلحة السجون الإسرائيلية لأسرى حركة حماس من مشاهدة المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أوروبا 2016، التي ستجمع منتخبي فرنسا والبرتغال. وبحسب موقع صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، فإن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت الالتماس، الذي قدمته عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة شاؤول أرون، والذي اعتبرته تحريكاً لملف ابنها. وقالت عائلة أرون: "قرار مصلحة السجون إتاحة بث المباراة للأسرى الفلسطينيين، ومعظمهم من أسرى حماس، لا يتوافق مع المنطق، ويثير الاشمئزاز، إذ يجب أن ننقل رسالة واضحة لحماس، مفادها أن قيمنا لا تشابه قيمهم، لكن في الحرب العين بالعين والسن بالسن". وشهد الأسبوع الماضي حراكاً احتجاجياً من أهالي الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة، عقب توقيع إسرائيل لاتفاق تطبيع العلاقات مع تركيا، دون الإشارة لموافقة تركيا على الضغط على حركة حماس لمعرفة مصير الإسرائيليين ال4، الذين يعترف الجناح المسلح للحركة، كتائب القسام، بأنهم أسرى لديه.