سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معظمهم من الشباب والأطفال.. غرق 55 خلال شهر بالدقهلية.. الأهالي يهربون من شمس الصيف إلى مياه الترع والمجاري.. ارتفاع مستوى الأمواج في بعض المناطق يحصد الأرواح دون استئذان
شهدت محافظة الدقهلية خلال شهر مضى غرق 55 شخصا أغلبهم من الشباب والأطفال أثناء سباحتهم في مياه الترع هربا من ارتفاع حرارة الجو، وذلك لعدم معرفتهم بقواعد السباحة أو ارتفاع موجة المياه خاصة في هذا التوقيت من العام. كثرة المجاري المائية وتباعدها يلقي عبئا كبيرا على رجال الإنقاذ النهري بالدقهلية تحت إشراف اللواء أسامة شعبان مدير إدارة الدفاع المدني. وكان آخر حالات الغرق الأسبوع الجاري عندما لقي طفلان بمركز ميت غمر بالدقهلية مصرعهما غرقًا حيث قاما بالنزول للاستحمام في ترعة الرياح التوفيقى بعد الانتهاء من العمل مع مقاول بشركة صرف صحي وتمكن رجال الإنقاذ النهري من انتشال جثمانيهما وهما أحمد محمد أحمد 13 سنة ومحمد إبراهيم حسن 12 سنة ويقيمان قرية عرب السباعات مركز بنها بمحافظة القليوبية، فيما غرق شاب بمياه البحر الصغير أمام قرية برمبال بمنية النصر خلال استحمامه هو وزملائه هربا من حرارة الجو وغرق طفلان آخران أمام قرية الدراكسة بمنية النصر وغرق شاب ببحر شبين أمام قرية الدمايرة بطلخا وموظف آخر بمركز طب وجراحة العيون بمياه النيل بمنطقة قولونجيل المنصورة. كما شهدت المحافظه منذ أسبوعين غرق أربعة أشخاص في نفس اليوم في أماكن متفرقة، حيث تم العثور على جثة طافية على المياه أمام قرية شنفاس التابعة لمركز أجا وبانتقال قوات الإنقاذ النهرى تم استخراجه وتبين أنها لشاب وبسؤال والده أكد أنه توجه لاصطياد سمك إلا أنه انزلقت قدماه وغرق كما عثر أهالي ميت سلسيل على جثة داخل ترعة البحر الصغير أمام مدينة ميت سلسيل وبانتشالها تبين أنها لشاب وبسؤال عمه أكد أنه أثناء السباحة في الترعة هربًا من الحر فغرق كما تبلغ لمركز شرطة بلقاس بالعثور على جثة بترعة بسنديلة أمام قرية ديملاش وبالانتقال تبين أنها للشاب وبسؤال والده أكد أنه أثناء السباحة في الترعة هربا من الحر جرفه التيار وغرق. وفي منطقة سندوب بالدقهلية لقي نهاية الشهر الماضى اثنان أشقاء من العاملين بكوبرى سندوب الجديد مصرعهما غرقًا في مياه الترعة المجاورة للكوبرى وتبين أن الغريقين هما "عبد الله أحمد عبدالله" 19 سنة، طالب بكلية الهندسة، وشقيقه "محمد" 14 سنة، ومقيمان بكفر الأمير التابعة لمركز تمى الأمديد، ويعملان بكوبرى سندوب الجديد وتمكنت قوات الإنقاذ النهرى من انتشال جثة أحدهما بالقرب من المكان فيما تم انتشال الجثمان الآخر بعد 20 ساعة من البحث على بعد 10 كيلو متر. فيما تعددت حالات غرق الأطفال الذين لم يتعد عمرهم ال 14 عاما وجاءت معظمها بالبحر الصغير بمنية النصر يليه بحر تيره ثم الرياح التوفيقي وسط مطالب من الأهالي بتكثيف حملات التوعية من قبل المسؤولين للتشديد على الأطفال وأهاليهم للتنبيه عليهم بعدم تركهم للنزول للمياه تلك الأيام بسبب ارتفاع تيارات المياه والتي ستستمر حتى شهر سبتمبر القادم بسبب فتح المياه في المجارى المائية لمواجهة أزمة المياه.