زار الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته وأولادهما، اليوم الجمعة، عددًا من جرحى القوات المسلحة في قراهم بريف حمص. وذكرت رئاسة الجمهورية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأسد وعائلته زاروا الجريح ضمن مشرع "جريح وطن"، مشيرة إلى إن الأولوية للجرحى من ذوي الحالات الأصعب وأن كل جرحى الجيش والقوات المسلحة والقوات الرديفة هم هدف بهذا المشروع. وأوضحت الرئاسة أن مشروع "جريح الوطن" سيبدأ قريبًا باستخدام أحدث الأجهزة الطبية عالميًا المتخصصة بتركيب الأطراف والتي تتعامل مع كل جريح على حدة وحسب حالته ليكون الطرف مناسبا لكل حالة حسب قياس الجريح وقدرته الصحية، مع استمراره بتأمين كل متطلبات الجريح، كل حسب إصابته وحالته من مواءمة المنازل إلى الرعاية الطبية الكاملة إلى استلامه كل مستحقاته وصولا إلى المشروع الإنتاجي. وأشارت إلى أنه تم مساعدة 435 جريحًا ممن لديهم عجز كلي ضمن مشروع "جريح الوطن"، وهو ما نسبته 100% إضافة إلى تنفيذ 285 مشروعًا إنتاجيًا معهم لتأمين مورد لهم. كان الرئيس الأسد وعقيلته استقبلا خلال شهر مارس الماضي، عددًا من جرحى الجيش العربي السوري وأمهات مجموعة منهم، بمناسبة عيد الأم ومرور عام على إطلاق مشروع "جريح الوطن الهادف إلى دعم الجرحى للحفاظ على حقوقهم وتأهيلهم لتمكينهم من العودة إلى المجتمع والاندماج فيه. وانطلق مشروع "جريح الوطن" في خطوات عملية حقيقية عبر تركيب الأطراف وتأمين مشروع منتج للجرحى، وهو مستمر في التواصل مع جميع الجرحى أصحاب العجز الكلي لتقديم الدعم والمساعدة له، بحسب وكالة "سانا".