سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طفرة في إنشاء المشروعات بالشرقية بعد عامين من ثورة يونيو.. إعادة العمل في الصرف الصحي بقرى أبو كبير.. وافتتاح مستشفى للحروق ب"ههيا".. ومصنع لتدوير القمامة بتكلفة 8 ملايين جنيه
تشهد محافظة الشرقية إنشاء العديد من المشروعات، ومن بينها مشروعات متوقفة خاصة في القري الاكثر فقرا، فيما رصدت "البوابة نيوز " أهم هذه المشروعات، والتي تم العمل عليها وانجاز عدد منها، بعد ثورة 30 يونيو. ففي قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، تم اعادة العمل في مشروع الصرف الصحي بقري هربيط ومنشأة رضوان بابو كبير وسلمنت ببلبيس وانشاء محطة الصرف الصحي بالزنكلون بالاضافة الي قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمد مواسير من المحطة اليابانية بههيا ذات اقطار كبيرة لعمل صهاريج للقري التي تشكوا ضعف المياه، الي جانب تنفيذ مشروع الصرف الصحي بقرية المسلمية مركز الزقازيق ومدينتي الحسينية وصان الحجر. وفي مدينة أبو كبير وبعد توقف دام لأكثر من 5 سنوات لمصنع تدوير القمامة الذي أقيم على مساحة 10 أفدنة وتكلف أكثر من 8 ملايين جنيه من أجل تدوير القمامة والاستفادة منها بمراكز أبو كبير وههيا وكفر صقر، ودعمه بالمعدات والجرارات اللازمة، حيث بدأت المفاوضات مع اهالي القري المجاورة للمصنع تؤتي ثمارها لعودة عمل المصنع مرة ثانية، خلال الفترة القادمة ، وذلك بعد اقناع الاهالي باستخدام طرق حديثة داخل المصنع لعدم انبعاث الادخنة والروائح الكريهة. كما تشهد المدينة ايضا انفراجة في ازمة الصرف الصحي التي تؤرق المدينة منذ أكثر من 15 عاما، حيث يجري الآن الانتهاء من التوصيلات لخطوط الصرف الجديدة لتحميلها علي الشبكة، إضافة إلى الانتهاء من اختيار محطة مياه بمدينة أبو كبير بقرية كفر هربيط. كما شملت المشروعات إنشاء العديد من محطات المياه في أغلب القرى، وإحلال وتجديد بعض المحطات التي كانت متوقفة ومنها محطة مياة أبو شلبي. وفي مدينة ههيا، سيتم افتتاح مستشفى الحروق بعد الانتهاء من تجهيزه وانتظار الاهالي لاكثر من 10 سنوات لافتتاحها، حيث سيخدم سكان المحافظة والمحافظات المجاورة. وشهدت العديد من القري انشاء العديد من المدارس بها حيث دخلت الخدمة اكثر من 200 مدرسة جديدة خلال الفترة السابقة، وسيتم دخول عدد آخر خلال العام الحالي علاوة علي وجود عدد كبير من الأراضي تم تخصيصها من قبل وزارة الزراعة لبناء مدارس بالقري الاكثر فقرا. كما تم التنسيق بين محافظة الشرقية وكل من صندوق تحيا مصر وجمعية الأورمان بالشرقية لإعمار وتأهيل مئات المنازل للاسر الاولي بالرعاية في عددا من القري الاكثر فقرا المنتشرة بالمحافظة، إضافة إلى إنشاء عدد من الوحدات الصحية وتجهيزها لاستقبال المرضى من القرى المجاورة. كما شهدت العديد من المدن والقرى طفرة كبيرة في شبكة الطرق، والتي كانت متهالكة وغير صالحة للسير، وصيانة العديد من الطرق وإنشاء طرق أخرى وتغطية عدد من المجاري المائية التي كانت تتوسط القرى.