قال محامي هيئة الأسرى والمحررين يوسف نصاصرة، اليوم الخميس: إن الأسير المريض علاء إبراهيم الهمص، يعاني من تدهور متواصل في أوضاعه الصحية، بسبب سياسة الإهمال والحرمان الطبي المتعمد التي تمارسها بحقه مصلحة سجون الاحتلال. وأوضح أن "الهمص" مصاب بورم في الجهة اليمنى من صدره، ويعاني أيضًا من ورم في الحنجرة، ولا يتلقّى سوى المسكّنات كعلاج، كما أنه ينتظر تحويله لمشفى مدني لإجراء فحص (mri) وعملية ناظور منذ عامين، ولكنّ ذلك لم يتم بعدْ. وأكد أن إدارة السجون لا تراعي وضعه الصحي الصعب في عملية نقله بين السجون والمشافي، وتنقله بواسطة عربة "البوسطة"، التي أدّت إلى إصابته بحالة فقدان للوعي في إحدى عمليات النقل. وقال: إن "الهمص" كان أصيب بمرض السل عام 2012، وعلى إثر إصابته تم إعطاؤه علاج قوي لمدة ستة شهور متتالية، تسبّب بمضاعفات خطيرة عليه، منها ورم الحنجرة ومشاكل في المعدة والأعصاب والتهابات في الأمعاء وارتجاف في الأيدي والأرجل. يذكر أن الأسير الهمص (42 عامًا)، من مدينة رفح، وهو معتقل منذ العام 2009، ومحكوم بالسجن ل(29) عامًا.