استنكر مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الصراع الدائر داخل مؤسسة الأهرام الصحفية بين رؤساء الإدارة والتحرير والذي يؤدي إلى خسائر فادحة تعود على هذه المؤسسة القومية، مشيرا إلى صمت المجلس الأعلى للصحافة غير المبرر. وكتب بكري على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الخميس: صباح الخير.. ولايزال الصراع داخل بعض المؤسسات الصحفية القومية لايزال مستمرا، آخر الأخبار صراع بين رئيس مجلس إدارة الأهرام أحمد النجار ورئيس التحرير محمد عبدالهادي، أحمد النجار قرر إبعاد أحمد عبدالمقصود رئيس باب السياحة في صحيفة الأهرام وتعيين سالي وقائي بدلا منه، رئيس تحرير الأهرام تمسك ب أحمد عبدالمقصود ورفض إبعاده، فكانت النتيجة إلغاء باب السياحة في هذا العدد، مما تسبب في خسارة تقدر بنحو نصف مليون جنيه، هذا ليس الخلاف الأول ولن يكون الأخير، قبل ذلك وصل الخلاف إلى حد منع رئيس تحرير الأهرام مقالا لرئيس مجلس الإدارة بسبب إضراره بالمصلحة الوطنية كما تردد، فاضطر رئيس مجلس الإدارة إلى منع طباعة الأهرام حتى الساعه 12 م مما تسبب في خسائر مادية ومعنويا للأهرام، في كل ذلك لم يحرك المجلس الأعلى للصحافة ساكنا وترك الأمور على ماهى عليه، ولكن عندما قدم النواب قانونا لتفعيل القانون وإعادة تشكيل المجلس حتى يتمكن من أعمال سلطته التي انتهت لإصلاح الأوضاع بالمؤسسات الصحفية القومية وتغيير رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير الذين انتهت مدتهم. وأضاف "قامت الدنيا ولم تقعد وأعلنت الحرب على النواب الذين تقدموا بمشروع القانون، وكأنهم أرادوا القول لن نترك المؤسسات الصحفية القومية إلا خرابة.. هل يعرف المصريون أن هذه المؤسسات رغم إمكاناتها الكبرى تحقق خسائر فادحة مما اضطر الحكومة أن تدفع في العام الماضي أكثر من 800 مليون جنيه لهذه المؤسسات وتدفع هذا العام أكثر من 900 مليون جنيه، أي فقط مليار و700 مليون جنيه في عامين فقط".