نقل الحقوقي البحريني المحتجز نبيل رجب إلى مستشفى

قال أنصار الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب المحتجز بسبب تعليقات انتقد فيها نظام السجون بالمملكة ومشاركتها في حرب اليمن إنه نقل إلى مستشفى مصابا بمشاكل في القلب.
وقال مسؤول بالحكومة إن رجب خضع لفحوص طبية في مستشفى واصفا حالته بأنها مستقرة.
وسجن رجب "51 عاما" مؤسس مركز البحرين لحقوق الإنسان مرارا منذ الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية عام 2011.
وجاء في رسالة على حسابه بموقع تويتر الذي يديره أنصاره إن رجب نقل إلى مستشفى بسيارة إسعاف من السجن بعد معاناته من مشاكل في القلب.
وذكرت تغريدة أخرى أن رجب في وحدة رعاية القلب ويعاني من مشاكل لم يسبق لها مثيل في القلب بعد 15 يوما من الحبس الانفرادي.
ونقل معهد البحرين للحقوق والديمقراطية عن زوجته إعرابها عن قلقها واتهامها للسلطات البحرينية بسوء معاملته.
وقالت سمية رجب "عبرنا عن القلق العميق بشأن آثار الحبس الانفرادي على صحة نبيل وجرى تجاهل ذلك، نبيل لم يعان قط من مشاكل في القلب، زوجي مدافع عن حقوق الإنسان ولا يستحق هذه المعاملة."
وقال متحدث باسم سلطة السجن إن رجب خضع لفحوص طبية.
وأوضح المتحدث في رسالة بالبريد الالكتروني أن نبيل رجب المحتجز على ذمة تحقيق خضع لفحص طبي في مستشفى اليوم وأظهرت النتائج أن حالته طبيعية.
واعتقل رجب في 13 يونيو بعد عام تقريبا من إطلاق سراحه بعفو رئاسي من حكم بالسجن ستة أشهر في مايو 2015 لإدانته بتعليقات اعتبرت إهانة للمؤسسة الأمنية في المملكة.
وقال المحامي الموكل بالدفاع عنه يوم الأحد إن رجب سيحاكم على ما يبدو بشأن تغريدات تقول السلطات، إنها صدرت عنه تجاه منظومة السجن في البلاد ودخول المملكة حرب اليمن وهي تهم قد تصل عقوبتها للسجن 13 عاما.
وقضى رجب عامين في السجن بعد إدانته في 2012 بتنظيم احتجاجات غير قانونية والمشاركة فيها.
وتشن البحرين التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي حملة صارمة ضد المعارضة شملت إصدار محكمة قرارا بتعليق أنشطة جمعية الوفاق المعارضة وتجريد الزعيم الروحي للشيعة الذين يمثلون أغلب السكان من جنسيته.