جرس إنذار يدق، الخطر يهاجم الثروة السمكية في مصر، عشوائية العمل تعرقل حركة الإنتاج وتسعى إلى حرمان السوق من الأسماك وجبة البروتين الأولى والأهم في مصر، اتهامات مباشرة ل"هيئة الثروة السمكية " بتدمير البحيرات والمزارع، في المقابل تتعالى الأصوات صراخا بتحويل مصب "بحر البقر" بعيدا عن "المنزلة" لتقليل نسبة التلوث، فيما تكشف آخر الإحصائيات أن " 100 ألف جنيه خسارة فدان الجمبري سنويا. من نقطة النهاية نبدأ بقرار السيسي، لعلاج القصور والعجز في إنتاج الثروة السمكية، حيث أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قرار رقم 270 لسنة 2016 بالموافقة على إعادة تخصيص 2815 فدانا من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة والكائنة بمنطقة بركة غليون بمحافظة كفر الشيخ لصالح جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة لاستخدامها في مشروعات الاستزراع السمكي، لمواجهة الأزمة وسد حاجة الشعب من اللحوم التي تشهد فيه أسعارها ارتفاعات جنونية. هنا يقول "محمد حسين عكاشة" نقيب الصيادين بالجمالية: إن بحيرة المنزلة وهي من أهم البحيرات في مصر لم تعد على حالتها الأولى وإنتاجها من الأسماك قل عما كان، موجها أصابع الاتهام إلى "هيئة الثروة السميكة" باتباعها أساليب بدائية في التعامل مع مشاكل البحيرة والصيادين، ما أدى إلى هجرة الصيادين من البحيرة وعملهم في مجالات أخرى بعيدة عن الصيد.