ينعي د.بركات الفرا، سفير دولة فلسطينبالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وكل موظفي سفارة ومندوبية فلسطينبالقاهرة، الكاتب الصحفي الكبير مازن محمود الشوا، والذي وافته المنية صباح الأحد عن عمر يناهز 77 عامًا. وُلد الشوا عام 1936 في مدينة بئر السبع، وهاجر مع عائلته إلى مدينة الخليل ثم إلى غزة عام 1949، وأتم تعليمه الثانوي في غزة عام 1954، وعمل بعد تخرجه مدرسًا للغة العربية والدين في مدارس غزة، وحصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها عام 1964، وفي عام 1971 انتقل إلى القاهرة حيث حصل على دبلوم في الدراسات الإسلامية، وتولى الإشراف على مركز (وجدان الشوا) لرعاية أسر اللاجئين الفلسطينيين. عمل الشوا بالحقل الصحفي المصري منذ وقت مبكر، وكان من أبرز الصحفيين الفلسطينيين في جريدة الأخبار وأخبار اليوم منذ أربعة عقود حتى وافته المنية، كتب المقالات والتحليلات السياسية والأبحاث الفلكلورية والبرامج الإذاعية، وكان عضوًا بالهيئة الإدارية في اتحاد الكتاب الصحفيين الفلسطينيينبالقاهرة، وعضو اتحاد الفنانين الفلسطينيين، كما عمل بالإذاعة الفلسطينية وإذاعة صوت العرب وقدم عددًا من البرامج الشعبية المتميزة محافظًا على الذاكرة الفلسطينية من خلال هذه البرامج، ومن خلال كتاباته المستمرة عن التراث والأمثلة الشعبية الفلسطينية. ومن أبرز مؤلفاته “,”موسوعة الأمثال الشعبية الفلسطينية“,”، “,”صور التراث الشعبي الفلسطيني“,”، “,”تطور الحركة الغنائية في المجتمع الفلسطيني“,”.