استنكر مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، هجوم المجلس الأعلى للصحافة عليه، وبعض أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، بعد تقديمه مشروع قانون لإعادة تشكيل المجلس الأعلى للصحافة كخطوة لتغيير رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية، قائلا "لا أجد مبرر لهجوم هؤلاء على القانون الجديد". وأضاف بكري في تصريح خاص ل"بوابة البرلمان"، أن وصفهم للقانون بأنه اعتداء على الديمقراطية، غير صحيح، ومن يحاولون تعطيل القوانين هم الذين يعتدون على الديمقراطية. وأشار إلى أن الذين لا يرحبون بمشروع تشكيل المجلس الأعلى للصحافة، يُريدون إبقاء الوضع على ما هو عليه حتى يظلوا في مناصبهم، موضحًا أنّ رابطة أعضاء مجالس إدارات الصحف يرحبون بالمبادرة.