سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتحاد الأسهم الخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يطلق تقريره العاشر.."الإمارات "تتصدر" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" من حيث استثمارات رأس المال الجريء تليها "لبنان والسعودية"
أصدر اتحاد الأسهم الخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو منظمة غير ربحية تدعم تطوير وتنمية قطاع الأسهم الخاصة ورأس المال الجريء في المنطقة، اليوم التقرير السنوي العاشر للأسهم الخاصة ورأس المال الجريء في الشرق الأوسط عن العام 2015. وقد شارك في جمع بيانات التقرير كل من ديلويت كوربوريت فاينانس المحدودة وزاوية للمعلومات المالية التابعة لشركة تومسون رويترز. كما شارك مركز دبي المالي العالمي كراع رئيسي للتقرير. ديكلان هايس، المدير التنفيذي لدى ديلويت للاستشارات المالية قال: "نحن سعداء في مواصلة تعاوننا مع اتحاد الأسهم الخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للإطلاق هذا التقرير السنوي الذي يعد الأكثر موثوقية وتفصيلًا في قطاع الملكية الخاصة ورأس المال الجريء". وبحسب التقرير، فقد شكل العام 2015 عام نمو ودعم لقطاع الأسهم الخاصة ورأس المال الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. حيث نما حجم الاستثمارات بشكل ملحوظ، كما شهدت استثمارات رأس المال الجريء المعلنة نموًّا بثلاثة أضعاف مدفوعة بالتطور التكنولوجي والبيئات الحاضنة لريادة الأعمال. وتعليقًا على التقرير، قال سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال لدى سلطة مركز دبي المالي العالمي: ''يشكل تقرير الأسهم الخاصة ورأس المال الجريء في الشرق الأوسط للعام 2015 مرحلة هامة لقطاع الملكية الخاصة. فمع الإصلاحات التنظيمية، والحلول التقنية المالية الجديدة التي تتيح فرصًا هامة لجمع الصناديق، وانفتاح الأسواق الناشئة التي تملك ثروات غير مستغلة وآفاقًا استثمارية جديدة، فإن قطاع الملكية الخاصة يواصل تطوره في النطاق والتركيز لتلبية المتطلبات المتغيرة للمستثمرين وصانعي السياسة على حد سواء. ومع البيئة المناسبة التي تمكن القطاع من التطور، فسوف يتمكن هذا القطاع من دفع عجلة الاقتصاد العالمي. وقال إن مركز دبي المالي العالمي يدرك هذه التوجهات. ونحن نولي تركيزنا بشكل رئيسي على إدارة الصناديق لتحقيق إستراتيجية نمونا 2024. إن مركز دبي المالي العالمي يوفر نظام خدمات مالية مترابطة ومرنة وداعمة لبيئة صناديق استثمارية منظمة تمكن العملاء من الابتكار، والأهم أن مركز دبي المالي العالمي يتيح لعملائه الاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة التي تزخر بها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، والتي من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 10 تريليونات دولار بحلول 2020‘‘. ومن المتوقع أن يواصل العام 2016 نفس التوجه في العمليات الاستثمارية، حيث يواصل مديرو الصناديق التركيز على القطاعات الاستهلاكية الدفاعية، والتي من المرجح أن توفر مزيدا من الفرص لتوظيف رأس المال بشكل فعال. إلا أن تأثيرات أسعار النفط والفجوة الملحوظة في توقعات التسعير بين المشترين والبائعين، فمن المتوقع أن يكون العام 2016 أكثر تحديا للتخارج في ظل عدم وجود تقييمات مرضية. هلموت شوسلر، الرئيس التنفيذي لدى شركة "تي في إم كابيتال" المتخصصة في استثمارات قطاع الرعاية الصحية، وعضو اللجنة التوجيهية لدى اتحاد الاسهم الخاصة أضاف قائلًا: "رغم التقلب الذي تشهده الأسواق الناشئة في الآونة الأخيرة والتي قد تكون سببًا في التحديات التي تشهدها بيئة جمع الصناديق، إلا أنها صنعت فرصًا استثمارية جذابة، خاصة في القطاعات الدفاعية مثل قطاع الرعاية الصحية الذي يحقق الاستفادة على المدى البعيد. لقد أظهر استثمارنا في مركز بروفيتا والتخارج الناجح، إمكانية تحقيق القيمة في استثمارات الملكية الخاصة في مجال الرعاية الصحية في الأسواق الناشئة اتحاد الأسهم الخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو منظمة غير ربحية تدعم تطوير وتنمية قطاع الأسهم الخاصة ورأس المال الجريء في المنطقة وتعمل كأداة داعمة للنظام البيئي للقطاعين. جدير بالذكر، أنه تأسس اتحاد الأسهم الخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام 2010؛ لدعم وتطوير قطاع الأسهم الخاصة ورأس المال الجريء في المنطقة بشكل فعال، ويضم أكبر شركات القطاعين حيث يصب مجموع الأصول الخاضعة للإدارة 30 مليار دولار أمريكي. ومن أجل تحفيز قطاع الأسهم الخاصة ورأس المال الجريء، يصدر الاتحاد تقارير دورية تسلط الضوء على أداء القطاعين، كما يستضيف القطاع فعاليات تجمع مديري صناديق القطاعين، والشركات العائلية والشركاء المحدودين ورواد القطاع والمصرفيين الاستثماريين والمستشارين والمحامين. يسعى اتحاد الأسهم الخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تعزيز التواصل وتعزيز جسور الثقة مع الجهات التنظيمية من خلال اللجنة القانونية التي تطور حلولًا لمواجهة التحديات في المنطقة والعالم، ومتابعة التغيرات في الإطار التنظيمي والقانوني من أجل بيئة تنظيمية أفضل تشجع قيام الأعمال في المنطقة.