أفاد مصدر عسكري يمني في محافظة مأرب ل"سبوتنيك" باشتعال حريق هائل، استمر وسط انفجارات عنيفة، عدة ساعات فجر اليوم الخميس، في مخزن كبير للأسلحة وصلت إليه قبل أيام قلائل صواريخ حرارية من السعودية عن طريق منفذ الوديعة الحدودي دعما للقوات المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي. وأوضح المصدر، أن هناك عددا من المدرعات والعربات العسكرية احترقت بالكامل، ولم يتمكن الجنود والضباط من إخراجها من مقر المنطقة العسكرية الثالثة الذي تدمر تدميرا شبه كلي جراء الحريق، مشيرا إلى أن أكثر من 15 جنديا وضابطا سقطوا بين قتيل وجريح في الهجوم. ولفت المصدر إلى أن المواطنين القاطنين في الأحياء القريبة من مقر المنطقة العسكرية الثالثة نزحوا من منازلهم بعد تطاير أجزاء من الأسلحة إلى عدد من المنازل، في حين غادر عشرات الجنود المقر إلى مسافة بعيدة منه. وبين المصدر، أن طائرات التحالف العربي شنت 6 غارات على مواقع يتمركز فيها المسلحون الحوثيون وقوات الجيش المساندة لهم، عقب الهجوم مباشرة، وتحديدا مناطق حمة ثوابة ورحبة سعيد وجبل هيلان والأشقري والربيعة بمديرية صرواح. وقال المصدر: إن القوات المؤيدة للرئيس هادي تبادلت مع الحوثيين القصف بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية الثقيلة في معسكر اللواء 115 في مدينة الحزم في محافظة الجوف القريبة من مأرب ومحيطها، في ظل تحليق مكثف لطيران التحالف العربي. وأكد المصدر سقوط نحو 20 قذيفة على منزلين بمنطقة المحزام مديرية المتون في محافظة الجوف ما أدى إلى تدميرهما بالكامل دون وقوع إصابات، في حين تدور اشتباكات عنيفة في وادي الشقبان ووقز شرقي مديرية المصلوب التابعة للجوف أيضا.