رياح التغيير تضرب الأردن.. الملك عبدالله يحل البرلمان ويأمر بتشكيل حكومة جديدة.. ومهندس مفاوضات السلام بين بلاده والكيان الصهيوني رئيسًا للوزراء

أبرزت وكالة الأنباء الأردنية المرسوم الملكي، الذي أصده الملك عبدالله بن الحسين الثاني، يقضي بتكليف هاني الملقي بتشكيل حكومة جديدة خلفا لعبدالله النسور.
وأضافت الوكالة الأردنية الحكومة الأولى تم تشكيلها في 11 أكتوبر 2012 وضمت 21 وزيرا، وتمثلت مهمتها الأساسية آنذاك في إجراء الانتخابات النيابية في 23 يناير 2013، وكانت بقيادة النسور.
وعلى جانب آخر، التقى الملك عبدالله، في قصر الحسينية، رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله النسور، وأعضاء الحكومة المستقيلة، حيث شكرهم على ما بذلوه من جهود أثناء توليهم أمانة المسئولية.
وأصدر الملك الأردني قرارًا يقضي بقيام الأمناء العامين للوزارات بتسيير أعمال وزاراتهم إلى حين انتهاء رئيس الوزراء المكلف من تشكيل الحكومة الجديدة.
ويعتبر الملقي من أبرز الشخصيات الموجودة على الساحة الأردنية، وُلد الملقي في مدينة عمان عام 1951، وحصل على مؤهلاتٍ علمية، إذ حاز على بكالوريوس هندسة في القاهرة، ثم ماجستير هندسة في أمريكا العام 1977، إضافة إلى دكتوراه هندسة نظم في مجال الطاقة والمياه وإدارة مؤسسات البحث العلمي والدبلوماسية الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية.
تولى الملقي عدة مناصب مهمة في بلاده، منها رئاسة المجلس الأردني في مفاوضات السلام بين بلاده والكيان الصهيوني من عام 1994 إلى 1996.
تولى إدارة الأكاديمية الإسلامية للعلوم من 1987-1989، وعين مديرًا لدائرة الطاقة المتجددة، وعينه أيضًا بعد ذلك الملك عبدالله، مستشارًا له منذ العام 2005 حتى 2017، كما شغل الملقي منصب المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية خلال العامين من 2002 حتى 2004، وتولى حقائب وزارية حيث عيّن وزيرًا للمياه والري، والطاقة، والتموين، والصناعة.
ويعتبر الملقد أيضًا دبلوماسيا كبيرا، حيث عمل سفيرًا لبلاده في القاهرة خلال الفترة بين 2002 و2004، وفي حقبة أخرى من العام 2008 حتى 2011، كما تولى وزارة الخارجية الأردنية في العام 2004.
يذكر أن الإرادة الملكية السامية أصدرت قرار بحل مجلس النواب، اعتبارا من اليوم الأحد، 29 نت مايو لسنة 2016، وذلك بمقتضى الفقرة (3) من المادة (34) من الدستور.