يقام اليوم في الثامنه مساء حفل الفنان محمد عبده احتفالا بطرح ألبومه الغنائي الجديد "عالي السكوت"، حيث أصر عبده على الاحتفال في القاهرة، وأن يغني كل أغاني الألبوم الجديد. وكانت شركة روتانا للصوتيات و المرئيات قد اقامت مؤتمر صحفي يوم الاحد الماضي احتفالا بانطلاق الالبوم بحضور سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة روتانا ، الذي أكد أن مصر هي أم الفنون في العالم العربي، وان فنان العرب محمد عبده أراد أن يكون أول المساهمين في تقديم رسالة طمأنينة للعالم بأن مصر هى بلد الأمن والأمان، لأنه يهتم بمصر وأهل مصر. وأضاف :"نحن نعمل من أجل دعم مصر الحبيبة في المرحلة القادمة، وهناك مجموعة من الحفلات ستطلقها روتانا للصوتيات والمرئيات في صيف 2016، وعلى رأس نجوم هذه الحفلات فنان العرب محمد عبده، بالاضافة للعديد من نجوم روتانا". من ناحيته أكد فنان العرب محمد عبده بأن مصر هي أم الدنيا والفن، وأن مصر أتاحت له فرصة ذهبية للإنطلاق، وأنه حصل على فرصته الكبرى منذ بداية السبعينات فيها، عندما قرر السفر لمصر، لشعوره أن فرصته كمطرب ستكون أفضل، وهو ما حدث بالفعل، فبمجرد أن أطلق أولى أغانيه في مصر، أصبح له جمهور عريض فيها، مشيراً إلى أنه يتفاءل بالقاهرة، لذلك جاء إليها للإحتفال بطرح ألبومه الجديد "عالي السكوت"، معبراً عن سعادته الغامرة بعودته من جديد للغناء في مصر الحبيبة. وأضاف محمد عبده : "بداخلي فرحة غامرة بدعوتي للغناء في دار الأوبرا المصرية، والتي تعد الثانية لي، وأرى أن هذه المرة ستأتي بشكل أكثر تنظيماً واحترافية، وسأقدم في الحفل أغنياتي القديمة والجديدة، منها 4 أغاني من ألبومي الجديد "عالي السكوت" ، بالإضافة لباقة كبيرة من الأغاني التي تعاونت فيها مع الملحن الكبير طلال". فنان العرب أكد النجاح الكبير بينه وبين الملحن طلال، وأنه استطاع أن يكوّن معه دويتو رائع يحمل الكثير من البريق، في مشوار طويل قدّما خلاله أمتع الأغاني والألحان البديعة، وهو التعاون الذي بدأ بينهما عام 1984، واستمر بقوة حتى يومنا هذا، وقدما طوال هذه الفترة كل الألوان الغنائية ، منها العاطفي والوطني، مشيراً إلى أن أهم ما يميز الملحن طلال هو تمكنه من تقديم كل الألوان الموسيقية والغنائية. وعن الغناء للمرأة أكد محمد عبده، أنه يحرص دائما على الغناء للمرأة في كل ألبوماته الغنائية، لأن المرأة متواجدة في كل شيء ، مؤكداً أنه أول من غنى بصيغة التأنيث، وأن كوكب الشرق أم كلثوم كانت كل أشعار أغانيها بلغة المذكر، وهو ما يعني أن الغناء بأي شكل أو صيغة للحبيب أمر عادي. وأضاف عبده أن الترابط والتلاحم العربي الخليجي عامل مهم لإعادة الطمانينة للمنطقة العربية، بل ويعدّ أمر حيوي لقوة الإقتصاد وعودة السياحة إلى عصرها الذهبي، مشيرًا إلى أنه مقل في حفلاته الغنائية بمصر في الفترة الأخيرة، بسبب عدم استقرار السياحة، والحالة الصعبة التي كانت تمر بها. وعن شركة روتانا للصوتيات والمرئيات أكد محمد عبده ان الشركة تتبنى المواهب الغنائية الجديدة الشابة، وتدعمها فنياً بقوة، دون النظر للمقابل الربحي، وهذا أمر متميز من شركة بحجم روتانا. محمد عبده أجاب على سؤال عن المغني المفضل عنده من مصر قائلاً: إنه لا يوجد تفضيل لمغني مصري محدّد عنده لأنهم جميعاً أفاضل، مشيراً إلى ان مشروعه الأهم هو نشر الفنون الخاصة بالجزيرة العربية ومصر بلد العروبة والنغمة الطربية.